القرءان والسنة

ان الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كاه و انزل عليه الكتاب و الحكمة فالكتاب هو القرءان و الحكمة هي السنة ليبين للناس ما نزل اليهم لعلهم يتفكرون فيهتدون ويفلحون و تتبوا السنة النبوية الشريفة منزلة عظيمة في الاسلام فهي التطبيق العملي لما في كتاب الله و قد جاءت عاضدة لاياته كاشفة لغوامضه مجلية لمعانيه شارحة لالفاظه موضحة لابهامه كما انها جاءت باحكام لا توجد في كتاب الله ولم ينص عليه فيه وهي لا تخرج عن قواعده و غاياته فلا يمكن الاستغناء عنها بحال من الاحوال و دلك لاهميتها العظمى في فهم دين الله و العمل به
فالكتاب و السنة هما الاصلان اللدان قامت بهما حجة الله على عباده و اللدان تنبني عليهما الاحكام الاعتقادية و العملية ايجابيا و نفيا بل لا يمكن ان يفهم الكتاب بمعزل عن السنة واي دعوة لفصل احدهما عن الاخر انما هي دعوة ضلال و انحراف و هي في الحقيقة دعوة الى هدم الاسلام وتقويض اركانه و القضاء عليه من اساسه فالسنة مفسرة لكتاب الله مبينة له كما قال الله وانزلنا اليك الدكر لتبين للناس ما نزل اليهم و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايها الناس قد تركت فيكم ما ان اعتصمتم به فلن تضلوا كتاب الله و سنة نبيه