وعد الله حق

الاسلام دين البطولة و العمل الدائم و القرءان لا يريد من اهله الا يكونوا دا ئبين على و اجبات النفس و الدين و الابناء و المواطنين و هو مع دلك لا يمنع اهله من الراحة و اعطاء النفس حقها ما لم يكن دلك مفضيا بالمؤمنين الى صفات المجرمين الدين يقترفون السيئات ءامنين ويعبدون الشهوات و ينقادون للشياطين سامعين مطيعين بل جاء في الحديث الشريف عنه صلى الله عليه و سلم ) ان لربك عليك حقا وان انفسك عليك حقا و ان لاهلك عليك حقا فاد الى كل دي حق حقه قاله لبعض الصحابة المتعبدين الدين تركوا الدنيا و زينتها و شغلتهم الطاعة عن النفس و الاموال والاهلين ودكر ان الصحابة رضي الله عنهم ادا كانوا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم خشعت قلوبهم لدكر الله و ادا انقلبوا الى اهليهم نسوا بعض دلك و استراحوا مع النساء و البنين فقال لهم النبي ساعة و ساعة و اخبرهم انه لا باس بدلك ما دام المسلم قائما بما عليه لرب العالمين و الناس اجمعين ) يا ايها الناس اتقوا ربكم و اخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن ولده ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا و لا يغرنكم بالله الغرور.
الشيخ العلامة محمد بن سالم البيحاني