اللوبي اليهودي

ادا ما نظرنا الى السياسة الامريكية نحن لا ننكر تدخل امريكا في مساعدة الدول الضعيفة في نيل الحرية و دحر الاستعمار الغاشم على سبيل المثال في تونس لقد وقفت امريكا كمساندا رسمي في الوقوف الى جانب الحق و العدل و تحررت تونس من الاستعمار الفرنسي بفضل الله و بفضل رجالها الاحرار و بفضل القوة الامريكية ووزنها الثقيل في المحافل الدولية و قد ظغطت امريكا على فرنسافي سبيل تحرير تونس لكن تغيرت امريكا في العقود الاخيرة لمادا الجواب بسيط لان اللوبي الصهيوني تغلغل في السياسة الامريكية و اشتد عوده و قوي نفوده حتى يمكن القول بان الوزير الاول الاسرائيلي هو الدي يدير السياسة الامريكية وليس الرئيس اوباما كما يعتقد الناس فلا غرابة عندما نرى ان القانون الدولي يداس من طرف اسرائيل ولا احد في العالم الديمقراطي يحرك ساكنا فلا يمكن لاحرار العالم الاستغراب من استعمال الفيتو من الادارة الامريكية في مجلس الامن و لا يمكن لنا ان نستغرب عندما تقوم بمحرقة في الاراضي الفلسطينية من قتل و تشريد وتدمير لانها تعرف ان يدها هي العليا في مجلس الامن فالحق يصبح باطلا و الباطل يصير حقا انقلبت المفاهيم و ديست عرض الحائط اما ادا نظرنا الى العرب كلما اجتمعوا يرفعون شكوى الى مجلس الامن قصد رفع المظلمة انا اقول لا فائدة ترجى من مجلس الامن يجب الاعتماد على النفس و مساعدة المقاومة ماديا و ادبيا حتى يرفع الظلم كما اني احمل الدول الغربية مسؤولية ما يحدث في العالم من مظالم وسوف يسجل التاريخ سكوتهم الا اخلاقي اما ادا رجعنا الى امريكا فان الرئيس اوباما ضغط على اسرائيل في ايقاف الزحف الاستيطاني لاستئناف الحوار لكنه ظغط عليه من الداخل وبالاحرى من الكونغرس الامريكي الدي يديره اللوبي الصهيوني