معركة الطاحونه 8 ابريل 1918 ف
3 مشترك
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: **المنتــــــــــديات الثقافية :: ****منتدى التاريخ والاخبار
صفحة 1 من اصل 1
معركة الطاحونه 8 ابريل 1918 ف
معركة الطاحونه
أردة إضافة هذه المقدمة للتعريف بالطاحونه لمن لايعرفها هي موقع واسم من أسماء أماكن مختلفة بمنطقة الحفارة بوادي السكفل لايميزها الا حدوث تطاحن أي قتال في السابق فوقها وهي من ضمن اراضي الرياينه بسهل الجفاة وتقع
بالتحديد الي الشمال الغربي من سد الرياينه حاليا بحوالي اريعة أو خمسة كم تقريبا وتحت منطقة الميت علي الضفة الشرقية لوادي السكفل وكانت سابقا توجد بها غدران مياة بمجري الوادي تبقي لفترة طويلة تزود المحتاجين وحيواناتهم بالمياه واكبر الغدران كن يسمي {قرعات بنت الصريتي }واغلب كبار السن من أهل المنطقه يعرفون هذا المكان جيدا والذي تبقي به المياه اغلب شهور السنة أذا كان موسم الإمطار جيد واعتقد ان هذا أهم أسباب نزول النجع بتلك البقعة بالإضافة الي توسطها ارض الرياينه وقربها من الطريق الي الجبل المقر الرسمي لسكان المنطقه حيث ان وجودهم بالطاحونه كان رحلة ربيع فقط وهذا سبب تواجد النجع بتلك البقعة بالاظافة الي ماتمتاز به من ارتفاع بسيط عن ما حولها {قزقاز .مكان مرتفع عن ما حوله يكثر فيه الحصي الصغير لايصلح للحراثه ويتميز بصلابة أرضه عن ما حولها عند هطول الإمطار}من أماكن مما يساهم في حماية النجع من السيول التي قد تحدث نتيجة لهطول الأمطار خاصة وان المنطقه تقع بالقرب من البداية التي يأخذ فيها سيل وادي السكفل بالخروج عن مجراه {يطرح فيها الوادي}في ما حوله من أشجار السدر والعوسج وشجيرات الرمث و الباقل والأخيرة
من النباتات التي تقتات عليها الإبل وتقبل عليها بشراهة
{ ومن لم يرى ربيع في الطاحونه والسكفل لايعرف الربيع
تلك أيام خلت }
المعركة
8الاثنين ابريل 1918 ف
27 جماد الثاني 1336هـ
في يوم الاثنين 27 جماد الثاني 1336هـ
الموافق الثامن من ابريل سنة 1918 هاجمت فرقة من السبايس قوامها 100 جندي نصفهم من الفرسان بقيادة الشنباشي بركة الجنزوري نجع الرياينه المقيم بمنطقة الطاحونه بوادي السكفل بسهل الحفارة وتقع منطقة الطاحونة بأرض الرياينه وذلك لغرض استباق ابل وأغنام المجاهدين والاستيلاء عليها لصالح العدو وكان الهجوم عند الفجر مباغتا لأهالي الرياينه الذين هبوا للدفاع عن حريمهم وخيامهم وأطفالهم وأموالهم وحيواناتهم وقد هاجمت البانده النجع من الجهة الشمالية أما الخيّالة فقد طوقوا النجع من جهة الشرق فتصدي لهم محمد جلبان و أمحمد بن عمر إذ ان خيامهما هي الشرقية وقد اظهرا شجاعة فائقة{سمعت ذلك من جدتي لامي رحمها الله والتي كانت من ظمن النجع وجرحت أثناء المعركة وهذه شهادة أحاسب عليها إمام الله}
استمرت المعركة حتي منتصف النهار حيث تمكن الرياينه طرد المغيرين وطاردوهم حتي قصور صنغوا واستطاعوا ان يستخلصوا منهم ما استولوا عليه أولا واسروا منهم 25 مجندا كما قتلوا لهم عدة خيول واستولوا علي بعض البنادق والسروج.
وهرب من المجندين احمد حمادي من فساطو ومعه شخص أخر والتحقوا بالمجاهدين وقد قبض عليه فيما بعد سنة 1922 يوسف خربيشه وقدمه للمحاكمة ونجا من الموت بأعجوبة إما الأسرى فقد سلمهم الرياينه لرئاسة المجاهدين بالزاوية وقد استشهد في هذه المعركة كم من :
الصغير بن العوراء//مفتاح بن حمد//الحاج علي بن عبدالله//ميلاد بروني//حليفه بن بالقاسم قنيفيده//علي بن حسين بومليانه//بالقاسم العايب الرحيبي//علي بن كحيل الاشهب//رقية بنت حمد بن سالم زوجة الشيخ حليفه الخامسة //أمباركه بنت علي جلبان
وجرح كل من الشيخ سالم قنيدي // و محمد بن علي جلبان وغيرهم من الرجال والنساء وهذه الأحداث اعتمد في كتابتها علي ماجاء في رواية الشيخ عون الشبلي وجماعة أولاد شبل والتسجيل الذي اجراه المرحوم علي البوصيري رحمه الله مع الحاج المرحوم علي بن محمد جلبان والحاج المرحوم علي بن محمد العربي
والطاحونه هي التي يقول فيها غومه المحمودي الذي ثار أيام الحكم التركي :
المنشار بان أو بانت الطاحونه ** أنظن ناسنا بعد الغياب انسونا
حيث كانت حدثة بها معركة بين غومه المحمودي والأتراك قبل الاحتلال
الايطالي
هذه هي معركة الطاحونه رمز الوحدة والتلاحم والتكاتف بين أجدادنا من كل قرانا حيث وقفوا صفا واحدا وكانوا يدا واحدة في وجه الظلم ودفاعا عن الشرف الكرامه
يتوقف القلم امام هذه الاحداث التي مر عليها ما يقرب من قرن ويدور سؤال اين هم من نتحدث عنهم هل اختاروا طريقهم في الحياة او انها رسمت لهم هل كانوا سعداء بحياتهم وزمنهم وهل سيتبعون نفس النهج لوانهم عادوا للحياة من جديد من يجيب عن هذه الاسئلة لا احد يستطيع لتبقي لغزا اخر يضاف الي الغاز الحياة التي لاتنتهي
أتمني ان أكون قدمت شئ يستحق التقديم
والي لقاء اخر في رواية من روايات الأجداد
أقول رحم الله جميع الاموات
اترككم في رعاية الرحمن
ابن الباديه
أردة إضافة هذه المقدمة للتعريف بالطاحونه لمن لايعرفها هي موقع واسم من أسماء أماكن مختلفة بمنطقة الحفارة بوادي السكفل لايميزها الا حدوث تطاحن أي قتال في السابق فوقها وهي من ضمن اراضي الرياينه بسهل الجفاة وتقع
بالتحديد الي الشمال الغربي من سد الرياينه حاليا بحوالي اريعة أو خمسة كم تقريبا وتحت منطقة الميت علي الضفة الشرقية لوادي السكفل وكانت سابقا توجد بها غدران مياة بمجري الوادي تبقي لفترة طويلة تزود المحتاجين وحيواناتهم بالمياه واكبر الغدران كن يسمي {قرعات بنت الصريتي }واغلب كبار السن من أهل المنطقه يعرفون هذا المكان جيدا والذي تبقي به المياه اغلب شهور السنة أذا كان موسم الإمطار جيد واعتقد ان هذا أهم أسباب نزول النجع بتلك البقعة بالإضافة الي توسطها ارض الرياينه وقربها من الطريق الي الجبل المقر الرسمي لسكان المنطقه حيث ان وجودهم بالطاحونه كان رحلة ربيع فقط وهذا سبب تواجد النجع بتلك البقعة بالاظافة الي ماتمتاز به من ارتفاع بسيط عن ما حولها {قزقاز .مكان مرتفع عن ما حوله يكثر فيه الحصي الصغير لايصلح للحراثه ويتميز بصلابة أرضه عن ما حولها عند هطول الإمطار}من أماكن مما يساهم في حماية النجع من السيول التي قد تحدث نتيجة لهطول الأمطار خاصة وان المنطقه تقع بالقرب من البداية التي يأخذ فيها سيل وادي السكفل بالخروج عن مجراه {يطرح فيها الوادي}في ما حوله من أشجار السدر والعوسج وشجيرات الرمث و الباقل والأخيرة
من النباتات التي تقتات عليها الإبل وتقبل عليها بشراهة
{ ومن لم يرى ربيع في الطاحونه والسكفل لايعرف الربيع
تلك أيام خلت }
المعركة
8الاثنين ابريل 1918 ف
27 جماد الثاني 1336هـ
في يوم الاثنين 27 جماد الثاني 1336هـ
الموافق الثامن من ابريل سنة 1918 هاجمت فرقة من السبايس قوامها 100 جندي نصفهم من الفرسان بقيادة الشنباشي بركة الجنزوري نجع الرياينه المقيم بمنطقة الطاحونه بوادي السكفل بسهل الحفارة وتقع منطقة الطاحونة بأرض الرياينه وذلك لغرض استباق ابل وأغنام المجاهدين والاستيلاء عليها لصالح العدو وكان الهجوم عند الفجر مباغتا لأهالي الرياينه الذين هبوا للدفاع عن حريمهم وخيامهم وأطفالهم وأموالهم وحيواناتهم وقد هاجمت البانده النجع من الجهة الشمالية أما الخيّالة فقد طوقوا النجع من جهة الشرق فتصدي لهم محمد جلبان و أمحمد بن عمر إذ ان خيامهما هي الشرقية وقد اظهرا شجاعة فائقة{سمعت ذلك من جدتي لامي رحمها الله والتي كانت من ظمن النجع وجرحت أثناء المعركة وهذه شهادة أحاسب عليها إمام الله}
استمرت المعركة حتي منتصف النهار حيث تمكن الرياينه طرد المغيرين وطاردوهم حتي قصور صنغوا واستطاعوا ان يستخلصوا منهم ما استولوا عليه أولا واسروا منهم 25 مجندا كما قتلوا لهم عدة خيول واستولوا علي بعض البنادق والسروج.
وهرب من المجندين احمد حمادي من فساطو ومعه شخص أخر والتحقوا بالمجاهدين وقد قبض عليه فيما بعد سنة 1922 يوسف خربيشه وقدمه للمحاكمة ونجا من الموت بأعجوبة إما الأسرى فقد سلمهم الرياينه لرئاسة المجاهدين بالزاوية وقد استشهد في هذه المعركة كم من :
الصغير بن العوراء//مفتاح بن حمد//الحاج علي بن عبدالله//ميلاد بروني//حليفه بن بالقاسم قنيفيده//علي بن حسين بومليانه//بالقاسم العايب الرحيبي//علي بن كحيل الاشهب//رقية بنت حمد بن سالم زوجة الشيخ حليفه الخامسة //أمباركه بنت علي جلبان
وجرح كل من الشيخ سالم قنيدي // و محمد بن علي جلبان وغيرهم من الرجال والنساء وهذه الأحداث اعتمد في كتابتها علي ماجاء في رواية الشيخ عون الشبلي وجماعة أولاد شبل والتسجيل الذي اجراه المرحوم علي البوصيري رحمه الله مع الحاج المرحوم علي بن محمد جلبان والحاج المرحوم علي بن محمد العربي
والطاحونه هي التي يقول فيها غومه المحمودي الذي ثار أيام الحكم التركي :
المنشار بان أو بانت الطاحونه ** أنظن ناسنا بعد الغياب انسونا
حيث كانت حدثة بها معركة بين غومه المحمودي والأتراك قبل الاحتلال
الايطالي
هذه هي معركة الطاحونه رمز الوحدة والتلاحم والتكاتف بين أجدادنا من كل قرانا حيث وقفوا صفا واحدا وكانوا يدا واحدة في وجه الظلم ودفاعا عن الشرف الكرامه
يتوقف القلم امام هذه الاحداث التي مر عليها ما يقرب من قرن ويدور سؤال اين هم من نتحدث عنهم هل اختاروا طريقهم في الحياة او انها رسمت لهم هل كانوا سعداء بحياتهم وزمنهم وهل سيتبعون نفس النهج لوانهم عادوا للحياة من جديد من يجيب عن هذه الاسئلة لا احد يستطيع لتبقي لغزا اخر يضاف الي الغاز الحياة التي لاتنتهي
أتمني ان أكون قدمت شئ يستحق التقديم
والي لقاء اخر في رواية من روايات الأجداد
أقول رحم الله جميع الاموات
اترككم في رعاية الرحمن
ابن الباديه
رد: معركة الطاحونه 8 ابريل 1918 ف
السلام عليكم ورحمة الله
ستظل ملحمة الطاحونة نقطة فاصلة ومظيئة فى تاريخ الرياينة التى اثبت فيها ابنائها تلاحمهم وتوادهم وتضامنهم تماما كما كان اهل الرياينة السباقين الاوائل الى الزحف الى ساحل البحر للانظمام الى المجاهدين فى معارك الهانى والعجيلات والوخيم وبئر الغنم
تحية الى ارواح شهدائنا الابرار عبر كل مراحل التاريخ والمجد والخلود لهم ولتاريخهم المرصع المظىء دوما
ستظل ملحمة الطاحونة نقطة فاصلة ومظيئة فى تاريخ الرياينة التى اثبت فيها ابنائها تلاحمهم وتوادهم وتضامنهم تماما كما كان اهل الرياينة السباقين الاوائل الى الزحف الى ساحل البحر للانظمام الى المجاهدين فى معارك الهانى والعجيلات والوخيم وبئر الغنم
تحية الى ارواح شهدائنا الابرار عبر كل مراحل التاريخ والمجد والخلود لهم ولتاريخهم المرصع المظىء دوما
ابن الريان- .
-
رقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 174
نقاط : 464
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
رد: معركة الطاحونه 8 ابريل 1918 ف
بقى ان اشير واصحح اخى ابن البادية بان معركة الطاحونة التى اشار لها المجاهد سوف المحمودى لم تكن الطاحونة الربوة التى قامت بها رحا معركة مع الطليان بل هى طاحونة اخرى عبارة عن جبل يقع بمنطقة ككلة وقعت بالقرب منه رحى معركة طاحنة بين العثمانيين والقبائل الليبية وذلك تقريبا عام 1844م
ارجوا منك اخى ابن البادية ان تتفهم ما اوردت
دمت مبدعا ومتالقا ولك منى اعذب واروع التحايا واجملها
اخيك ابن الريان
ارجوا منك اخى ابن البادية ان تتفهم ما اوردت
دمت مبدعا ومتالقا ولك منى اعذب واروع التحايا واجملها
اخيك ابن الريان
ابن الريان- .
-
رقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 174
نقاط : 464
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
رد: معركة الطاحونه 8 ابريل 1918 ف
كانت واقعة حاسمة وتاريخية اثبت فيها اهل لرياينة شجاعتهم وقوتهم وكان جدى القائد مثل من امثلة الكبيرة بالجهاد وكم نتمنا ن ناسنا الرياينة ايخلدو هذه المعركة لكبيرة
الفاتحة علىروح الشهداء والجرحى
الفاتحة علىروح الشهداء والجرحى
JEEL1980- .
-
رقم العضويه : 49
عدد المساهمات : 11
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: **المنتــــــــــديات الثقافية :: ****منتدى التاريخ والاخبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى