هذا ماخرجت به صحيفة الشمس

بعد اجتماع أمانة
المؤتمر الشعبي بشعبية الجبل الغربي
مع أمناء المؤتمرات الشعبية الأساسية ومديري الشركات
هل ستتطور خدمات المياه والصرف الصحي
وتستكمل المشاريع السكنية المتوقفة لسنوات طوال
جهاز الإسكان والمرافق تعاقد على تنفيذ 15 مشروعاً للمرافق
المتكاملة بقيمة إجمالية تجاوزت ستمائة مليون دينار
فح مياه الصرف الصحي بمؤتمر بئر غني يسبب انتشار الأمراض ويزعج أهالي مؤتمر
بن خليفة وأتلف الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية بمحلتي السقائف وكمون
بمؤتمر بن نصير
الأخ مدير مكتب جهاز تنفيذ مشروعات
الإسكان والمرافق بالشعبية :
المنازل القديمة التي تقطنها عائلات ليبية من المعوقات التي حالت دون تنفيذ
المخططات وقيمة التعويض المادي بها لاتتناسب مع أسعار الشقق والمساكن
متابعة / عبد الباسط حميدان
بقاعة الاجتماعات بأمانة المؤتمر الشعبي بشعبية الجبل الغربي كان الموعد للاجتماع
المشترك الثالث لهذا العام لأمانة المؤتمر الشعبي بالشعبية مع أمناء
المؤتمرات الشعبية الاساسية ومديري الشركات والأجهزة والمصالح والمؤسسات
والمصارف العاملة بالشعبية وذلك يوم الثلاثاء الموافق السادس عشر من شهر
الربيع الجاري لمتابعة مشاريع المرافق المتكاملة والبنية التحتية والإسكان
والنظافة ،صحيفة الشمس تابعت جانباً من الاجتماع وخرجت بالمتابعة التالية:
أماط أمناء المؤتمرات الشعبية الأساسية بشعبية الجبل الغربي اللثام عن قصور
جهات الاختصاص في تأدية مهامها الموكلة لها في أحسن صورة وعلى أكمل وجه وفي
الفترة الزمنية المحددة لها حسب التعاقد عليها وعن عدم متابعة الجهات ذات
العلاقة للمشاريع المتوقفة حيث نقلوا توصيات وقرارات جماهير المؤتمرات
الشعبية الأساسية صاحبة صنع القرار بعد أن جلست بكل فخر واعتزاز على كرسي
السيادة والريادة تناقش قضاياها وتصنع غدها وتتساءل عما يعترضها من مشاكل
وصعاب في حياتها اليومية ذاك ما باح به الأمناء في الاجتماع الذي نقل كاملاً
ومباشرة على أثير أمواج إذاعة الجبل الغربي المحلية.
اقتطفنا من خلال حضورنا للاجتماع لدقائق معدودة الملاحظات التالية :
تسرب مياه الشرب عبر الشوارع والطرقات وافتقار بعض المناطق لها وطفح مياه
الصرف الصحي في الشوارع والمزارع لايعد مشكلة في منطقة محددة بالشعبية فالأخ
أمين المؤتمر الشعبي الأساسي بئرغني أشار في مداخلة بالاجتماع بأن طفح مياه
الصرف الصحي بالمنطقة سبب في انتشار الأمراض ونوه على مشكل الإسكان الذي
لازال قائماً بمؤتمر بئر غني مؤكداً بأن هناك عدداً من العائلات التي لازالت
تسكن في « قبو » وأوضح الأخ أمين المؤتمر الشعبي الأساسي بن خليفة بأن تسرب
مياه الصرف الصحي سبب إزعاجاً للمواطنين داعياً إلى تجديد شبكة المياه
والصرف الصحي بالمنطقة ومطالباً بالإسراع في استكمال بناء مدرسة
المغاربة،أما الأخ أمين المؤتمر الشعبي الأساسي بني نصير أشار في مداخلته
إلى تضرر المواطنين بمحلتي السقائف وكمون من جراء جريان مياه الصرف الصحي ما
أدى إلى إتلاف أشجارهم المثمرة ومحاصيلهم الزراعية.
وفي مجال الإسكان أشار عدد من الأمناء بتوقف انشاء المشاريع السكنية
بالشعبية لفترة زمنية تجاوزت خمس عشرة سنة حيث أكد الأخ أمين المؤتمر الشعبي
الأساسي بجادو بأن الوحدات السكنية بمنطقة تمزدة لم تستكمل بعد بعد أن بدأ
تنفيذها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً عدا عشر وحدات سكنية استكمل بناؤها وفي
المقابل أشار الأخ أمين المؤتمر الشعبي الأساسي تغسات بالنهضة العمرانية
السكنية بالمؤتمر طالب في مداخلته بإعطاء الأولوية في تخصيصها لسكان مؤتمر
تغسات مشيراً ومتسائلاً عن الآلية التي تم بموجبها في السابق تخصيص الوحدات
السكنية والتي كان من الأجذر تخصيصها لعائلات هي أحوج من غيرها من طالها
التخصيص فهم من خارج شعبية الجبل الغربي وطالب عدد من أمناء المؤتمرات
الشعبية الأساسية بالشعبية في مداخلاتهم نقلاً عن قرارات وتوصيات جماهير
المؤتمرات الشعبية الأساسية إلى التوسع في منح القروض السكنية للشباب مع
الرفع في قيمتها المادية وإلغاء الفوائد عليها.
أما الأخ خليفه مسعود أحمد مدير مكتب جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق
بالشعبية أشار في مداخلته بالاجتماع بأن جهاز الإسكان والمرافق أنشأ بموجب
قرار رقم 60 لسنة 2006 وأوكلت له مهمة تنفيذ أعمال المرافق المتكاملة
للمخططات القائمة والمعتمدة وتشمل أعمال المرافق المتكاملة على تنفيذ أعمال
شبكة المياه والصرف الصحي وشبكة الكهرباء وشبكة الاتصالات وأعمال الطرق
والأرصفة والإنارة وباشر الجهاز أعماله سنة 2006ف وبدأت دراسة المخططات ومدى
احتياج هذه المخططات إلى أعمال ومرافق متكاملة وأن هذه المخططات يتم التعاقد
عليها بناء على إذن مسبق من اللجنة الشعبية العامة ويقوم بعد ذلك الجهاز
بالتعاقد عليها باعتباره جهازاً تنفيذياً وقد تعاقد الجهاز على تنفيذ عدد 15
مشروعاً للمرافق المتكاملة داخل هذه الشعبية وبقيمة اجمالية تتجاوز ستمائة
مليون دينار ليبي وذلك لتنفيذ أعمال المرافق المتكاملة لمخططات الشويرف ـ
شكشوك ـ يفرن ـ الرياينة ـ جادو ـ اذرف ـ الرجبان ـ قصر الحاج ـ الرجبان ـ
ككلة ـ مزدة ـ ولتفيذ واستكمال بقية المرافق المتكاملة لمدينة غريان وتصميم
وتنفيذ مخطط الزنتان ـ الرحيبات ـ الاصابعة ـ القريات الشرقية.
واوضح في مداخلة لاتوجد اي صعوبات في التنفيذ في مخططات الرجبان ـ قصر الحاج
ـ ادرف جادو ،أما المخططات الأخرى توجد بها صعوبات تعيق عملية البدء في
التنفيذ وتأتي في مقدمتها وجود ممتلكات خاصة بالمواطنين في مسارات الطرق في
ظل غياب جهة رسمية لمنح علم وخبر للمواطنين لإثبات ممتلكاتهم خلال الفترة من
شهر الربيع 2009 وحتى بداية شهر الكانون ،ما أدى إلى صعوبة تعويض المواطنين
قبل الشروع في تنفيذ المخطط علاوة على وقوع بعض المنازل في مسارات الطرق
تقطنها أسر ليبية وعندما منح التعويض لهم لم يف المبلغ لشراء شقة أو مسكن
بديل باعتبار المنازل التي يقطنونها قديمة ولذا كان الأجدر أن يتم تعويض هذه
العائلات في شكل منح سكن لهم وأوضح الصعوبات الفنية التي تواجه الجهاز
لتنفيذ المخططات ويمكن التغلب عليها بالتنسيق مع التخطيط العمراني أو الجهات
الاستثمارية.
وأشار أيضاً إلى إن الجهاز تعاقد مؤخراً على تنفيذ مخطط لتغرنة والقواسم
،كما تم التعاقد على تنفيذ محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بغريان ونوه في
مداخلة على مخططات تحت التعاقد بجندوبة ـ مسكة ـ أبوزيان ـ سيدي موسى ـ
القحاصات ـ اوسادن ـ العربان ـ الرابطة ،وكذلك تنفيذ محطات للمعالجة بككلة ـ
الرجبان ـ الرياينة.
وأشار الأخ مدير مكتب جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق بالشعبية في ختام
مداخلته بالاجتماع بأن مشاريع المخططات المتعاقد عليها هي مشاريع استراتيجية
يتطلب تنفيذها وعدم الاستعجال في تنفيذها حتى تتسجد على أرض الواقع بشكل
سليم ودقيق ومدروس مؤكداً بأن الجماهيرية العظمى دائماً سباقة بين دول
العالم وما أقدمت عليه من خلال هذه المشاريع يعتبر نهضة كبيرة في المرافق
المتكاملة لم تقم بها أي دولة في العالم وأحال بعد ذلك الكلمة لزميله صبري
الجاير.
مشاريع الإسكان والمرافق المنطقة الغربية فأشار إلى الاسكان ينقسم إلى قسمين
ما آل للجهاز من الشعبيات سابقاً حسب قرار اللجنة الشعبية العامة رقم 58
لسنة 2006 وقسم الإسكان العام وجملة ما أحيل من مكونات الشعبيات السابقة «
غريان ـ يفرن ـ مزدة » التي تم دمجها بشعبية الجبل الغربي هو 4571 وحدة سكنية
نقلت إليها للجهاز بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة رقم 58 لسنة 2006 وهي
عبارة عن وحدات سكنية متناثرة على كافة المكونات وتعود أصول التعاقد لبعضها
إلى أوائل الثمانينات حيث تم اجراء العديد من المعالجات الإدارية والمالية
والفنية التي تكفل استكمال هذه الوحدات ،وقد اتخذ الجهاز خطة لعنصرين
أساسيين لهذا الشق :
أولاً / محاولة الاستفادة من الوضع القائم بتعديل اسعار البنود المتعاقد
عليها ولضمان استمرار المقاول السابق وذلك حسب القرارات ولوائح الأسعار
المعدة لذلك والصادرة من اللجنة الشعبية العامة وفي هذا الشق تم مانسبة
معالجته أكثر من 70 % من هذه الوحدات.
ثانياً / هناك عدة مشاريع أحيلت إلى الجهاز من قبل الشعبيات سابقاً بدون
مواقع ومن المعلوم أن الجهاز غير مختص باختيار المواقع وقد أحيلت هذه
المشاريع إلى اللجنة الشعبية العامة لوضع المعالجات اللازمة لها وأيضاً رصد
العديد من المشاريع مقتحمة ومستغلة من قبل المواطنين ولسنوات طويلة وقد
أجريت عليها عديد التحويرات من قبل ساكنيها ،إما بإضافة طوابق عليها أو
إضافة مساحات إليها الأمر الذي استوجب إحالة هذه المشاريع إلى اللجنة
الشعبية العامة لاتخاذ قرارات مناسبة حيالها وعلى ما أعتقد صدر إجراء بنقلها
إلى مصارف الادخار لمنح قروض لساكنيها واستكمالها وهناك لجنة قائمة لمعالجة
هذه الحالات لكافة الوحدات بالشعبيات على مستوى الجماهيرية.
وأوضح بلغة الأرقام الموقف الحالي للوحدات السكنية كالتالي:ـ
مشاريع منتهية 335 وحدة سكنية
مشاريع تمت معالجة عقودها فنياً ومالياً وجار العمل بها 1954 وحدة سكنية.
مشاريع أحيلت إلى الجهار بدون مواقع وأخرى لها مشاكل قانونية من الناحية
التعاقدية بعدد 1500 وحدة سكنية.
150 وحدة سكنية هي مسكن وظيفي .أما بشأن الإسكان العام قال الأخ متابع
الإسكان بالمنطقة الغربية الاسكان العام تم اقراره باجتماع اللجنة الشعبية
العامة الاستثنائي الخامس المنعقدز بشعبية نالوت وبعدد 15000 خمسة عشر ألف
وحدة سكنية تم توزيعها بموجب كتاب اللجنة الشعبية العامة رقم 10/4/7835
بتاريخ 2/9/2008 حسب الآتي :
أولا منطقة غريان 2000 جندوبة 3000 قطيس.
ثانياً / منطقة يفرن « 1800 بئر عياد ـ 1500 وادي غدوـ 3300 الزنتان ـ 1800
جادو الرجبان »
ثالثا منطقة مزدة « 450 مزدة 150 نسمة 500 القريات 300 الشويرف.. وأوضح في
مداخلته بأن هناك موقعاً بيفرن تم تشجيره ذات ليلة بعد تخصيصه لبناء وحدات
سكنية عليه.
هذا ماخرجت به صحيفة الشمس في الاجتماع الذي تجاوز الساعات الثلاث ،واكتفينا
بحضورنا لدقائق معدودة وستقوم الشمس في عدد قادم بمتابعة المشاريع السكنية
المتوقفة لسنوات طوال ،والأسباب التي أدت لذلك من خلال إجراء تحقيق موسع
ومصور حول واقع الإسكان بالشعبية

محاضر الاجتماعات لاتنتج مساكن او توفر ماء او تنظف شارع او تعالج مريض
نتمني ان يتحقق كل الكلام ولكن لااعتقد اننا شنعيشه فربما يتوفر لابناؤنا ما لم تستطيع اللجان الشعبية ان توفره للمواطن السيد
الذي تحول الي مستجدي لحقوقه منها