التايب مسعود ورصاصة في الوادي
4 مشترك
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: **المنتــــــــــــديات الادبية :: **** منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
التايب مسعود ورصاصة في الوادي
التايب مسعود ورصاصة في الوادي
التايب مسعود ورصاصة في الوادي
كانت الشمس ترسل باشعتها الحارقة وقد توسطت كبد السماء في احد ايام شهر يوليو وعجزت الارض عن امتصاص الاشعة الحارقه فانعكست فوق سطحها ناشرة حرارة في المحيط وقد توقفت النسمات تماما حتي انك لاتري اي حركة لاوراق الاشجار و تكاد تسمع دبيب النمل وقد ساد السكون والصمت ولف المكان هدوء لايعكر صفوه الا تلك الحرارة الشديدة وفجأة اخترق هذا السكون و الصمت صوت أزيز رصاصة تاركة صدها يتردد في الاذان وساد الصمت من جديد.. رفع التايب مسعود راسه مستغربا هذا الصوت فهو يعيش هنا منذ زمن طويل ولم يالف سماع صوت الرصاص منذا زمن ليس بالقصير علي ما يذكر وان بلاده اصبحت حرة ذات سياده لاوجود فيها للمستعمرالبغيض الذي جثم فوق ترابها لعشرات السنين وكان جنوده يطلقون الرصاص في كل الاتجهات لا لشئ الا للتسليه وغالبا ما كان يوجه بقصد الي احد المارة دون مرعاة لمن يكون طفل او مرءة رجل او كهل فقط تتحكم فيه رغبة اولئك الرعاع القادمون من خلف البحار باسم نشر العلم والمدنيه واعاد له صوت الرصاص شريط طويل من الذكريات المؤلمة استدعاها عقله في ثواني تتمثل في فترة طفولته وكيف ترك الوطن وهو ابن تسع سنوات تحت ضغط الأعداء رفقة اسرته التي لم يكن لها من خيار الا العيش في في الوطن تحت ذل العدو او الهجرة الي ارض الله الواسعة وكيف تجشم عناء السفر وهو في تلك السن وجالت بمخيلته بعض الحكايات التي كان يسمعها والفظائع التي قام بها القادمون من وراء البحر والمجازر التي ارتكبوها في حق شعبه وتذكر حكايات شقيقه عمر الذي يكبره وقد شارك في قتال العدو وهو يروي لهم بعض البطولات التي قام بها بعض المجاهدين من زملائه وكيف تم استشهاد احدهم علي حافة سيف من الرمال كانوا يحتمون به نعم لقد احتموا برمال الوطن من اجل الدفاع عنه وكيف قاموا بسحبه واهالة التراب عليهوهم يحسدونه فقد روى الارض بدمه واستقر الي الابد فوق ثري بلاده فلن يستطيع احد بعد اليوم ان ينتزعه منها وسيذوب بين حبيبات رمالها وينصهر مع جزئاتها لتنقله الرياح عبر اوديتها و روابيها وبين شواطئها وصحاريها بينما هم الاحياء قد يطردهم العدو وقد يفرض عليهم الرحيل قصرا وقد يقوم بتهجيرهم بالقوة ونفيهم وابعادهم وقد توافيهم المنية بعيدا عن تربته مما سيجعل امانيهم لاتتحقق حتي بعد رحيلهم ويكون ذلك سببا في حرمانهم من الالتصاق والذوبان مع تربة الوطن لتحركهم الرياح وتنقلهم النسمات بين بواديه وحضره تبابه وهضابه وترحل بهم دون خوف لتجوب بهم هذه البقعة من الكون التي يطلق عليها الوطن كانت علاقتهم بالوطن علاقة الروح بالجسد علاقة اقوي من علاقة الطفل بامه.. كل يوم يسقط منهم شهداء يروون بدمائهم حبات الرمل العطشى التي تتوسل اليهم بالمزيد من اجل تحريرها غدا سيرحل من جاء دوره منهم سيبقي مكاننهه شاغرا وكل واحد يتمني ان يكون الدور له حتي يلتصق ويذوب في الوطن ... وتخيل تلك الموقف فردد في اعماقه هل سيذكر الناس تلك الاشياء او انها ستنسي مع مرور الزمن..وتخفيها الليالي والأيام
تواترت الاحداث علي تفكيره بينما كانت عيناه معلقة باغصان الشجرة و قطع عليه صوت غريب اخر حبل افكاره التي انسته صوت الرصاص... ايعقل هذا انه صوت عربة ...نعم انه يسمع الصوت بوضوح ...صوت رصاص...صوت عربة ...هنا...في الصحراء... قطع عليه هدؤء قيلولته ومزق سكونها فهو لم يعتد علي سماع مثل هذه الاصوات منذ زمن طويل عندما قرر ترك القرية والسكن في هذا المكان الذي يقع بسفح الجبل ليتولي حراسة البيادر مقابل اجر زهيد كان يكفيه لقوت اطفاله
في هذا المكان يندر السكان فاحيانا تمر أشهر لاترى فيها بشرا وتكثر الحركة في فصل الحراثة وهما شهر اكتوبر ونوفمبر واشهر الحصاد يوليو ويونيو وما عداها فالحياة رتيبة تبدءا قبل الشروق بقليل بايقاد النار لاعداد الشاي وتنتهي مع الغروب بتناول وجبة العشاء وما بين هذا وذاك لاشى في انتظار يوم جديد
هكذا كانت تمضي أيام التايب مسعود يتخللها بعض الايام التي يشغل نفسه فيها بقطع الاخشاب لتجهيزها كفحم يقوم ببيعه ليعينه علي توفير بعض متطلبات اسرته البسيطه فقد كانت معيشته بعيدا عن البشر تفرض علي الاسرة معيشة تقشف تعوّدة عليها... صوت رصاصة تتبعها اخر ..واخري ...ماهذا هل عاد العدو ...وقف مجيلا نظره الحاد فيما حوله من اوديه تغطيها اشجار السدر والعوسج وتنتشر بينها بعض اشجار الطلح كان صوت العربة ما زال يصل الي سمعه ولكنه لم يرى شئ واساخ السمع محاولا معرفة الاتجاه الذي ياتي منه الصوت ...نه ياتي من اتجاه الوادي الذي تنتشر بين جنباته اشجار السدر بكثافة وتعيش فيها الاف الحيوانات البريه من طيور الحجل والذئاب والارانب والثعالب
كانت الحرارة قد انخفضت قليلا فقد هبت نسمات من الشمال ساعدت في تخفيفها و مالت اشمس الي الغرب تاركة قلب السماء زرقاء صافية تناول عصاه وتحرك باتجاه الوادي لاستطلاع ما يحدث ومعرفة من افسد عليه قيلولته تلك ومن الذي اقتحم عليه مملكته فقد كان يعرف اسم كل شبر من هذه الارض ..الم يخبره اخاه عمر عن المجاهدين وكيف كانوا يغتبطون الاستشهاد حبا لذرات الرمال كان يعلم بكل ما يحصل في المنطقه المحيطة به ويعتبر نفسه سيد المكان بلا منازع لانه الوحيد الذي يقطنه منذ زمن طويل
فكر وهو يتجه الي الوادى لاستطلاع الامر ان ياخذ بندقيته التي كان يخفيها بعناية في كوم من القش والتي استطاع ابتياعها من رجل لم يعد يذكر اسمه كانت بندقية من النوع الذي استخدمه الاعداء في قتل ابناء وطنه وهو يعتز بها فمن المعروف ان العربي والبدوي خاصة يعتز بعدة اشياء منها سلاحه ولكنه عدل عن ذلك لخوفه ان يكون من اطلق النار من البوليس التابع للحكومه وهو يعرف ان عقوبة امتلاك السلاح شديدة لو تم ظبطه كان يسير ونظره الي الوادي علّه يرى حركة من خلال اشجار السدر فقد عودته حياة الصحراء ان يري ابسط الاشياء واكسبته فراسة وسرعة بديهة في التصرف وشجاعة تميز بها بين كل من عرفه من اقرانه...
اقترب من الوادي ولكنه لم يرى شئ كان الصوت يقل ثم يرتفع دليل علي ان العربة تتحرك داخل الوادي واخيرا وصل الي اطراف الوادي وصعد ربوة عاليه كانت في يوما ما شجرة سدر وقد غزتها الرمال فحولتها الي مرتفع يشرف علي ما حوله وتسمي الراقوبه ومن فوقها شاهد مجموعة من الافراديجلسون في ظل شجرة سدر كبيرة وقد قاموا باظرام النار في كومة من الحطب والي جانبهم عدد كبير من الارانب البرية وطيور الحجل التي تم اصطيادها وقد وضعت فوق كومة من القش ...صيّاده...لم تغادر هذه الكلمة حنجرة التايب مسعود وانما قالها لنفسه...
انحدر من الربوة باتجاههم كانت تفصله عنهم شجرة عوسج تداخلت مع سدرة فكونت معها لوحة رائعة وخطرت له فكرة فتسلل في هدو الي تلك الشجرة التي توفر له اختفاء جيد عن انظار الصّياده....وتمكنه من سماع احاديثهم امعانا في الحذر لمعرفتهم قبل وصوله لهم ...وطرق سمعه بعض الكلمات... بنجورنوا ....كويسته ....وايقن انهم ايطاليين فقد كان يجيد اللغة الايطالية وتمني في تلك اللحظة انه احضر بندقيته فقد تذكر كلمات شقيقه عمر وتذكر القصص المحزنه التي سمعها عن جرائمهم وما ارتكبوه ضد ابناء وطنه وكيف كانوا يعتدون عل الحرمات ويدخلون البيوت دون اذن من اصحابها ويغتصبون النساء بحضور اولادهن وازواجهن تحت تهديد السلاح وافواه البنادق لقد سمع الكثير من هذه الحكايات وشعر بالدم يغلي في عروقه ...اليس عربيا ؟؟ واى شى اغلي عند العربي من الشرف ؟؟ فشرف العربي من امثال التايب مسعود اغلي من الحياة{{{ وانا اروي لكم قصة التايب مسعود او رصاصة في الصحراي تذكرت عرب اليوم وشعرت بالخزي لانتمائي لهم فلا يوجد ما يشّرف العربي بعد ما حصل في فلسطين ومذابح لبنان ودمار الصومال وما حدث في العراق وما يحصل في اليمن وتذكرت ما حدث للطفلة المسكينه عبير الجنابي ابنة الخمسة عشر ربيعا علي ايدي الجنود الامريكان تحت سمع ونظر وحراسة العرب للاسف يشعر الواحد بالغبن و اللوعة والاسي وهو يذكر هذه الفاجعه}سيتم ادراج قصتها قريبا بالمنتدي لتكون شاهدا علي تخاذل العرب ولا اقول غطرسة الاعداء لان ذلك من اخلاقهم فلانطلب منهم ما ليس من صفاتهم ولكن اين الشهامة والشجاعة التي نتغني بها ام انها خمدت وذهبت مع الغابرين من الاجداد اصبحت في ابيات الشعر التي نتغني بها وينطبق علينا المثل القائل النار تعقب الرماد والله انني لااشعر بالحزن كلما تذكرة تلك المآسي والفضائع التي ارتكبت و ترتكب ضد المسلمين وخاصة العرب منهم }}}
ولكنه تمالك نفسه وقرر ان يعرف سبب تواجدهم هنا فخرج من خلف الشجرة والتفت انظارهم له فقد استغربوا وجود انسان بمفرده وبلا سلاح في هذا المكان ونسوا ان العربي والمسلم سلاحه في ايمانه وذخيرته في صدره اقترب منهم وتبادلوا النظرات فيما بينهم بينما كان التايب مسعود ينظر اليهم وقد بان الحقد والكراهية لهم في عينيه وتطاير الشرر منهما ...فاستدرك احدهم الموقف بنجورنوا مسيو ...لم يرد التايب مسعود رغم معرفته باللغة الايطالية وتحدث بلهجة فيها تحدي ...مالذي جاء بكم هنا؟ ...من انتم؟ ....وساد الصمت لفترة لايعرف التايب مسعود هل طالت ام قصرت ولكن اخترق الصمت احدهم بلغة عربية ركيكة ...{هاج تفدل نهن نصطاد هنا واتينا من المدينه ..هاج هل تشرب ويسكي} ورفع زجاجة ذات لون اخضر زيتي ملوحا بها للتايب مسعودالذي لم يرد علي كلامه بل بادره قائلا من اي جنسية انتم ..وجاء الرد من نفس الشخص{ تليانو ..نحن تليانو } عرف التايب مسعود انهم ايطاليين وعرف انهم بقايا الجنود الذين اذلوا اجداده وهتكوا اعراض نساء وطنه وقتلوا اطفاله واغتالوا شبابه ونهبوا خيراته ...طليان .!!!!!.طليان طليان!!!!! .{.نعم هاج طليانو}
ولكن الم تخرجوا من بلدي؟ الم تعودوا الي وطنكم؟ لقد عرفت من حكومتنا انكم خرجتم واننا اصبحنا حرار نتحكم في ترابنا فكيف يكون هذا هل عدتم من جديد ؟؟؟
{لا هاج نحن لم نغادر الوتن لاننا نملك مزارع وارض مثلكم نحن هنا من اجل ان ننشر بينكم الهضارة والعلم وندربكم عل التقنيه الهديثه لتتقدموا كبقية الشوب التي سبكتكم نهن نعيش معكم اهوة نزرع لكم الارد ونعلمك اساليب الزراعة الهديثة وكيفية تربية الهيوانات} ...
تعلموننا كيف نزرع!!! وكيف نربي الحيوانات!!! يا حيوانات هل يوجد حيوانات وانتم عل وجه الأرض والله أن الحيوانات آدمية أكثر منكم هل ما قمتم به من تعذيب وتنكيل ونهب هو التقدم هل ما سرقتموه من ارض وما قطعتموه من شجر هو العلم هل ما تقومون به ألان من قتل للحيوانات البريه هو الحضارة والله انكم أحقر مخلوقات فوق الأرض فانتم من اغتصب الحرائر وكشف عوراتهم إمام أطفالهن وجردهن من ملابسهن إمام أزواجهن انتم وحوش وتستحي الوحوش بانتمائكم لها فهذ لايشرفها انتم من كبل أهلنا داخل المعتقلات انتم من شردنا في الصحارى والقفار انتم من جعلنا نموي عطشا وجوعا انتم من نكل بنا انتم من داس مقدساتنا انتم من افسد أخلاقنا انتم من زرع الفتنة بيننا انتم من استغل بساطتنا وطيبتنا انتم من أراد إذلالنا انتم....انتم.....انتم... وكان التايب مسعود كلما حاول الخروج من هذه الدوامه يجد نفسه يتخيل عمليات الاغتصاب التي حصلت لامهاتنا وجداتنا امام المحارم من هؤلاء الذين لاتتشرف اي مخلوقات اخري بانتمائهم لها ويجد ان كل الاوصاف التي ينعتهم بها قليلة فهم لاينتمون الي البشر الا باشكالهم اما بقية الصفات التي تخص البشر فلايحملون منها اي شئ وحاول ان يجد لهم فصيلة من الحيوانات التي يعرفها و التي تتميز بالخبث والغدر كالذئاب ولكنه احس انه يظلم الذئاب فهي وان كانت ذات سمعة سئية الا ان الظروف تفرض عليها ذلك من اجل الحياة ولكن مالذي يفرض علي هؤلاء ان يقوموا بتلك الاعمال انه الشيطان والغرور والكبر والتيه والاحتقار للاخر والتعالي وهذه من الصفات المذمومة القبيحة التي تتميز بها الخنازير وابتسم وهو يتذكر ذلك الحيوان النجس الذي حرمه الله وكانه وجد ظالته بشبيه لهؤلا الجالسين امامه فوق الرمال التي ارتوت بدماء الشهداء يستمتعون بخيرات الوطن ويمضون عطلاتهم في نزهات بين جنباته ولم تسلم منهم حتي حيوانات البر بينما لايزال اصحابه الذين دفعوا ارواحهم واموالهم وحتي شرفهم نعم الشرف في سبيل تحريره يعيشون في فقر وعوز ولكنهم راضون ما داموا يعتبرون انفسهم احرار فلا يوجد للانسان اجمل من الحرية بل كل المخلوقات في الكون تقدس الحريه ...هذا ما جال بفكر التايب مسعود بعد سماعه لكلمات ذلك الايطالي القذر...
شعر بغصة وهو يغاد المكان دون ان ينبس ببنة شفت فقد احس لاول مرة في حياته بمرارة وقهر داخلي وشعر انه كان يعيش كذبة كل تلك السنوات وانه لم يتغير اي شئ عن ما كان يحكيه له اخيه عمر فالاستعمار مازال يصول ويجول ويتمتع بخيرات الوطن وتم خداع المجاهدين والتفريط في تضحياتهم بتسليم الوطن للعدوا واستلام السلاح منهم بكذبة كبري تقول ان العدو قد اعطانا الحريه فهل يعقل ان تكون في وطن حر ويتمتع الاجنبي بخيرات وطنك وانت محتاج هل يعقل ان يمتلك عدوك وفي وطنك السلاح ويخرج ليصطاد بين ربوع اودية وبوادي الوطن وتسجن انت اذا وشي بك مغرض بانك تمتلك سلاح ايعقل ان يكون العدو حر يتجول بين الربوع وتمنع انت من الانتقال بين مكان واخر داخل الوطن
استدار التايب مسعود وحرك رجليه في تثاقل وهو يشعر ان كل هموم الكون اقل من حزنه في تلك اللحظات
لم يلتفت سار وقد تشابكت الافكار في مخيلته وتواترت علي عقله لم يستطيع تصديق ذلك واخذ يردد ...لاحول ولاقوة الا بالله العظيم....لاحول ولاقوة الا بالله العظيم لقد كانت الرصاصة في قلبي ولم تكن في الصحراء فالصحراء انا وانا الصحراء انا الوطن والوطن انا انا الباديه والباديه انا انا الروابي والروابي انا انا السدر والسدر انا انا كل ما حوي تراب بلادي وتراب بلادي يحوي دماء الشهداء يحوي اسرار اغتصاب الضحايا من النساء يحوي اغتيال الاطفال وقتل الشيوخ واعدام الشباب يحوي دموع و نواح الثكالا يحوي نفوس برئة وارواح طاهرة وافكار نيره يحوي الاصالة يحوي الرجوله يحوي الشهامه يحوي المرؤه هذا انت يا تراب الوطن تبقي غالي دائما مها كابدنا من اجلك تبقي اغلي من الحياة مهما دفعنا في سبيلك من ارواح نندمج فيك فانت ونحن سواء نذوب في حبيبات رملك وتاخذنا الرياح في رحلات بين ربوعك فيحط بنا الرحال متنقلين بين اودية خضراء وروابي جرداء وغابات غناء وبادية قفراء فيزداد حبك ونحتقر ما قدمنا لك ونراه ظئلا امام اسمك ياوطني الحبيب
قلم// ابن الباديه// في الاربعاء 3/11/2010
رد: التايب مسعود ورصاصة في الوادي
قصه جميله ورائعه
alilatrash- .
-
رقم العضويه : 10
عدد المساهمات : 39
نقاط : 92
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
رد: التايب مسعود ورصاصة في الوادي
فيزداد حبك ونحتقر ما قدمنا لك ونراه ظئيلاً امام اسمك ياوطني الحبيب
يعطيك الصحة أخي ابن البادية وتحية طيبة لعمي مسعود
يعطيك الصحة أخي ابن البادية وتحية طيبة لعمي مسعود
gecol- ..مشـــــــــــرف
-
رقم العضويه : 17
عدد المساهمات : 248
نقاط : 2383
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
رد: التايب مسعود ورصاصة في الوادي
اعجبنى كثيرا الاسلوب القصصى فى الكتابة
مجرد نصيحة اتمنى الاستفادة من هذه الموهبة فى جمع القصص والخرافات القديمة بالكامل التى كانت فى مجتمعنا سابقا ليتعرف عليها هذا الجيل الجديد
وتكون مجموعة فى كتاب او عبر الانترنت
ورحم الله عمى مسعود وادخله الجنة وغفر له
مجرد نصيحة اتمنى الاستفادة من هذه الموهبة فى جمع القصص والخرافات القديمة بالكامل التى كانت فى مجتمعنا سابقا ليتعرف عليها هذا الجيل الجديد
وتكون مجموعة فى كتاب او عبر الانترنت
ورحم الله عمى مسعود وادخله الجنة وغفر له
رد: التايب مسعود ورصاصة في الوادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شكرا لمروركم وما تركتم من كلمات فوق المتصفح وهذه تحياتي ارسلها لكم من بين السطور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شكرا لمروركم وما تركتم من كلمات فوق المتصفح وهذه تحياتي ارسلها لكم من بين السطور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مواضيع مماثلة
» مسعود بن حمد بن مسعود في ذمة الله
» الاعب الدولى المحبوب طارق التايب ينتقل للنادى الاهلى
» في ذمة الله خليفه مسعود الاحمر
» وفاة الاستاذ الهادي مسعود البرشني
» الاعب الدولى المحبوب طارق التايب ينتقل للنادى الاهلى
» في ذمة الله خليفه مسعود الاحمر
» وفاة الاستاذ الهادي مسعود البرشني
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: **المنتــــــــــــديات الادبية :: **** منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى