الشاعر حسين الرياني

لشاعر الشعبي ‬حسين الرياني


الاسم الحقيقي / ‬حسين عبدالرحيم محمد سالم - ‬مواليد ‬1952مسيحي ‬الرياينة
بداياته الشعرية منذ نعومة أظافره أي ‬من السنة الثانية إعدادي ‬ومن خلال القصيدة الحماسية التي رددتها حناجر الأطفال بمدارس الرياينة ‬والتي ‬يقول مطلعها:‬
» ‬خوذ المدفع ‬ياعربي ‬ووجهه للصهيونية«‬
وهذا إلى ‬جانب أنه ترعرع في ‬إطار أسرة تتعاطى الشعر الشعبي ‬وتهتم به وتتابع من ‬يقول وماذا يقال عن الشعر الشعبي ‬فوالده كان شاعراً ‬وأيضاً ‬خاله وعمه.‬
بدأ بكتابة الشعر في ‬المواضيع الاجتماعية المتعلقة بالأسرة كفقدان شخص عزيز أو موقف اجتماعي طريف ومع إصراره على صقل موهبته في ‬مجال ‬الكتابة ‬الشعرية ومن خلال احتكاكه بكبار الشعراء وحضوره الدائم عديد الأمسيات والملاحم الشعرية التي ‬ينظمها بين الحين والآخر شعراء الجبل الأشم أصبحت موهبته تتطور شيئاً ‬فشيئاً ‬حتى وصلت لهذا المستوى الذي ‬هو عليه الآن رغم عدم رضاه عنه كما ‬يقول دائماً ‬تأثر كثيراً ‬بطريقة أداء الشاعر الشعبي ‬المرحوم» ‬عمر المزوغي« الذي ‬كان ‬يمتاز باستخدام المفردة القريبة من الفصحى وغير المتعمقة في ‬الدارجة في ‬أسلوبه المتبع والذي ‬يعد أسلوباً ‬مفهوماً ‬لدى عامة الناس في ‬رصيده الإبداعي ‬مايقارب ال80 ‬قصيدة تتناول مختلف المواضيع الاجتماعية منها ماهو متداولاً ‬في ‬الأسواق من خلال الشريطين اللذين يحملان»خولة« ‬و»سميرة« ‬وقصائد مرئية ‬ومسموعة أغلبها موثق منذ فترة في ‬فروع الهيأة العامة لإذاعات الجماهيرية العظمى كقصيدة »‬حواء« ‬التي ‬يقول مطلعها:‬

الموضوع ‬فيه سلاسة
موضوع حواء منطقة حساسة
خوذ القلم وأكتب على الكراسة
وأوصف اللي ‬دارت الدم قلاده
عروس وطن هلي ‬كاثراث عراسه
وفي ‬زينها ما مجدو المجاده
عجبها تراب الوطن شربت كاسه
ولبست جواهر ‬والمنادي ‬نادي
ماهيش لعقود الذهب لباسه
ولا في ‬الملاهي ‬بجسمها مياده
شريف أصلها ما تلحقاش وكاسه
غلي ‬مهرها ماهوش لحلباده
هدت على اللي ‬خايبات أجناسه
هي ‬سناء محيدلي ‬ياساده
وقصيدة » ‬الشهيدة« ‬و» ‬ثورة الحجارة« ‬و»العين« ‬التراثية.‬
ويرى في ‬قصيدة »‬حواء« ‬أكثر القصائد قرباً ‬إلى قلبه لأنها تحمل رسالة ذات مضامين واضحة تركت شعوراً ‬واصداء طيبة في ‬قلوب الناس ونالت ‬رضى واستحسان كل من سمعها وأخر اصدائها ماكتبه الشاعر الشعبي »‬الشاب الزروق البريكي« ‬حولها من خلال تحليل مضامينها الهادفة.‬
- ‬شارك الشاعر »‬حسين الرياني« ‬في ‬عديد المهرجانات والأمسيات الشعرية داخل الجماهيرية أما مشاركاته الخارجية فكانت من خلال مشاركته في ‬أمسيتين شعريتين في ‬المغرب على خشبة مسرح الملك محمد الخامس وفي ‬جامعة الرباط سنة ‬90مسيحي ‬ومشاركته في ‬أمسيتين مماثلتين في ‬سنتين مختلفتين بمهرجان »‬دوز« ‬بتونس هذا إلى جانب مشاركته في ‬مهرجان »‬تبسة« ‬بالجزائر عام 2006مسيحي.‬
وهكذا هم المبدعون في ‬بلادنا الحبيبة ‬يبصمون بأشعارهم الجميلة على قلوب محبي ‬الشعر وشاعرنا »‬حسين الرياني « ‬تميز بأسلوبه الرائع وتفرده بالكلمة الشعبية الأصيلة التي ‬تنبثق من جذور ليبية متأصلة فالشعر الشعبي ‬لنا فيه فرسان صالوا وجالوا ربوع الوطن بكلماتهم الوطنية ‬عشقاً ‬وحباً لتراب بلادنا الغالي.‬
منقول من منتدي ميعاد اجاويد

نتمنى التوفيق للشاعر حسين الرياني