قضية فساد الاخلاق
5 مشترك
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: ** المنتـــــــــديات العـــــامه :: **** منتدى المواضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
قضية فساد الاخلاق
قضية فساد الأخلاق هي بعدنا عن الله
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم وبعد......
نلاحظ وللأسف فشلنا على كافة الأصعدة فلا رياضة ولا صحة ولا تعليم ولا ...ولا .....إلخ... اللهم إلا الشيء الوحيد الذي نجحنا فيه وتربعنا على قمة هرمه ولازلنا هو شباب أنار الله قلوبهم فحفظوا كتابه عن ظهر قلب يتلونه أناء الليل وأطراف النهار بلغ عددهم قرابة المليون حافظ شرفوا بلدهم ورفعوا اسم ليبيا خفاقة عالية وتم تكريمهم ومنحهم درجة الليسانس لكل حافظ.... وربما هم سبب في رفع البلاء وغضب الله علينا ...............
إذاً لنقف ولنتدبر ما هي السباب الحقيقية وراء إخفاقاتنا المتكررة الجواب ياسادة :
هو بعدنا عن الدين :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ سورة الحشر
إخواني تعاليم الإسلام السمحة أبتعدنا عنها إن لم نكن قد تركناها أين التربية لقد كانت أمانة التعليم والتربية مسئولة عن النشء أجيال المستقبل كان الطالب منذ الابتدائي يربى تربية في بيته وكذلك المدرسة كــان المدرس
قـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أما اليوم فلا تعليم ولا تربية ولا أخلاق إلا ما رحم ربي
اختفت هيبة المدرس وضعفت شخصيته محيت التربية فبقى التعليم ظنّاً منهم أن التعليم بخير فإذا بالتعليم يغوص في الأعماق ويفقد بريقه وينهزم لأنه سلبت منه أهم مقوماته ألا وهي التربية .....هذا هو سبب إخفاقاتنا سوء أخلاقنا ..
الله سبحانه وتعالى أثنى على عبده محمد بالأخلاق لم يصفه بأنه كان عابدا ولا مسبحا ولا مصليا ولا صائما ولكن وصفه بأنه على خلق عظيم محمد الرسول الأمي معلم البشرية أرسله الله بالهداية فحسن خلقه وأخلاقه هذا هو محمد رسول البشرية الذي قالت عنه زوجه السيدة عائشة رضي الله عنها كان خلقه القرآن وهو القائل: إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق وقال :ألا أخبركم بأشبهكم بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أحسنكم خلقاً، وألينكم كنفاً، وأبركم بقرابته، وأشدكم حُباً لإخوانه في دينه، وأصبركم على الحق، وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفواً، وأشدكم من نفسه إنصافاً في الرضا والغضب.وقيل له: أيُّ المؤمنين أفضلهم إيماناً؟ قـال: أحسنهم خلقاً.وقـال : أكثر ما يلجُ به أمتي الجنة: تقوى الله، وحسن الخلق، وقال : ما من شي أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ... وان الله يبغض الفاحش البذيء.
من هنا يتضح جليا أن الأخلاق أمر عظيم تهاونّا فيه ...إخوتي الكرام
إذاً قضيتنا في بعدنا عن تعاليم ديننا السمحة وما نشاهده من شرور ومفاسد وصراعات ومظالم تدفع إليها الضغائن والأحقاد والمطامع والأهواء والرغبة في التسلط والاستعلاء كلها بسبب غياب الأخلاق وبعدنا عن ديننا الحنيف........
فالأخلاق حماية للإنسان من كافة أمراض العصر حماية من الكذب والنفاق حماية من الرشوة حماية من السرقة حماية من الأنا وحب الذات حماية من الوقوع في المحظورات بشتى أشكالها وأنـواعها ..................
سنبني ملاعب وفنادق وطرق وقطارات وكل ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ولكن هل بنينا الإنسان النموذجي الملتزم دينيا المخلص لدينه ووطنه الذي يحمي حمى الوطن ويدافع عنه.
نحن نريد الإنسان الغيور الذي يخاف الله رب العالمين , أما مانراه على أرض الواقع وفي جلّ مؤسساتنا فيكرم المرتشي والسارق ويهان الشريف...... الفاسد في العلا والمخلص أسفل السافلين .
لست أنتقد من أجل الهدم كما يعتقد البعض ولكن أنتقد من أجل الإصلاح كفانا مجاملة لكل هؤلاء المرتشين الذين مرت عليهم السنوات دون أن يقدموا لوطنهم ما يسطّر لهم التاريخ بأحرف من نور ، وأكتفوا بجمع الأموال ليستفيدوا بها أبنائهم وأحفادهم هنيئا مريرا وهم يعذبون بها في الآخرة العذاب الشديد ويتمنّون يومئذٍ أن تكون بينهم وبين ما ارتكبوه أمدا بعيدا قال تعالى:
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ.سورة آل عمران
وختاما أعود وأقول لن ولن نرتقي ولن نتقدم مادمنا مصرين على التعامل مع الشيطان الذي أقسم بعزة رب العباد لأغوينهم أجمعين لن يغير الله حالنا مادمنا لم نغير ما بأنفسنا
يقول الحق تبارك وتعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ سورة الرعد
نفعني الله وإياك بالقرآن العظيم وزادنا الله وإياكم خلقا وعلما
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم وبعد......
نلاحظ وللأسف فشلنا على كافة الأصعدة فلا رياضة ولا صحة ولا تعليم ولا ...ولا .....إلخ... اللهم إلا الشيء الوحيد الذي نجحنا فيه وتربعنا على قمة هرمه ولازلنا هو شباب أنار الله قلوبهم فحفظوا كتابه عن ظهر قلب يتلونه أناء الليل وأطراف النهار بلغ عددهم قرابة المليون حافظ شرفوا بلدهم ورفعوا اسم ليبيا خفاقة عالية وتم تكريمهم ومنحهم درجة الليسانس لكل حافظ.... وربما هم سبب في رفع البلاء وغضب الله علينا ...............
إذاً لنقف ولنتدبر ما هي السباب الحقيقية وراء إخفاقاتنا المتكررة الجواب ياسادة :
هو بعدنا عن الدين :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ سورة الحشر
إخواني تعاليم الإسلام السمحة أبتعدنا عنها إن لم نكن قد تركناها أين التربية لقد كانت أمانة التعليم والتربية مسئولة عن النشء أجيال المستقبل كان الطالب منذ الابتدائي يربى تربية في بيته وكذلك المدرسة كــان المدرس
قـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أما اليوم فلا تعليم ولا تربية ولا أخلاق إلا ما رحم ربي
اختفت هيبة المدرس وضعفت شخصيته محيت التربية فبقى التعليم ظنّاً منهم أن التعليم بخير فإذا بالتعليم يغوص في الأعماق ويفقد بريقه وينهزم لأنه سلبت منه أهم مقوماته ألا وهي التربية .....هذا هو سبب إخفاقاتنا سوء أخلاقنا ..
الله سبحانه وتعالى أثنى على عبده محمد بالأخلاق لم يصفه بأنه كان عابدا ولا مسبحا ولا مصليا ولا صائما ولكن وصفه بأنه على خلق عظيم محمد الرسول الأمي معلم البشرية أرسله الله بالهداية فحسن خلقه وأخلاقه هذا هو محمد رسول البشرية الذي قالت عنه زوجه السيدة عائشة رضي الله عنها كان خلقه القرآن وهو القائل: إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق وقال :ألا أخبركم بأشبهكم بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أحسنكم خلقاً، وألينكم كنفاً، وأبركم بقرابته، وأشدكم حُباً لإخوانه في دينه، وأصبركم على الحق، وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفواً، وأشدكم من نفسه إنصافاً في الرضا والغضب.وقيل له: أيُّ المؤمنين أفضلهم إيماناً؟ قـال: أحسنهم خلقاً.وقـال : أكثر ما يلجُ به أمتي الجنة: تقوى الله، وحسن الخلق، وقال : ما من شي أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ... وان الله يبغض الفاحش البذيء.
من هنا يتضح جليا أن الأخلاق أمر عظيم تهاونّا فيه ...إخوتي الكرام
إذاً قضيتنا في بعدنا عن تعاليم ديننا السمحة وما نشاهده من شرور ومفاسد وصراعات ومظالم تدفع إليها الضغائن والأحقاد والمطامع والأهواء والرغبة في التسلط والاستعلاء كلها بسبب غياب الأخلاق وبعدنا عن ديننا الحنيف........
فالأخلاق حماية للإنسان من كافة أمراض العصر حماية من الكذب والنفاق حماية من الرشوة حماية من السرقة حماية من الأنا وحب الذات حماية من الوقوع في المحظورات بشتى أشكالها وأنـواعها ..................
سنبني ملاعب وفنادق وطرق وقطارات وكل ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ولكن هل بنينا الإنسان النموذجي الملتزم دينيا المخلص لدينه ووطنه الذي يحمي حمى الوطن ويدافع عنه.
نحن نريد الإنسان الغيور الذي يخاف الله رب العالمين , أما مانراه على أرض الواقع وفي جلّ مؤسساتنا فيكرم المرتشي والسارق ويهان الشريف...... الفاسد في العلا والمخلص أسفل السافلين .
لست أنتقد من أجل الهدم كما يعتقد البعض ولكن أنتقد من أجل الإصلاح كفانا مجاملة لكل هؤلاء المرتشين الذين مرت عليهم السنوات دون أن يقدموا لوطنهم ما يسطّر لهم التاريخ بأحرف من نور ، وأكتفوا بجمع الأموال ليستفيدوا بها أبنائهم وأحفادهم هنيئا مريرا وهم يعذبون بها في الآخرة العذاب الشديد ويتمنّون يومئذٍ أن تكون بينهم وبين ما ارتكبوه أمدا بعيدا قال تعالى:
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ.سورة آل عمران
وختاما أعود وأقول لن ولن نرتقي ولن نتقدم مادمنا مصرين على التعامل مع الشيطان الذي أقسم بعزة رب العباد لأغوينهم أجمعين لن يغير الله حالنا مادمنا لم نغير ما بأنفسنا
يقول الحق تبارك وتعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ سورة الرعد
نفعني الله وإياك بالقرآن العظيم وزادنا الله وإياكم خلقا وعلما
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلطان التريبونا- .
-
رقم العضويه : 32
عدد المساهمات : 79
نقاط : 158
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
رد: قضية فساد الاخلاق
لا فوض فوك موضوع جميل {وجبتها عالجرح}...
إذاً قضيتنا في بعدنا عن تعاليم ديننا السمحة وما نشاهده من شرور ومفاسد وصراعات ومظالم تدفع إليها الضغائن والأحقاد والمطامع والأهواء والرغبة في التسلط والاستعلاء كلها بسبب غياب الأخلاق وبعدنا عن ديننا الحنيف........
رد: قضية فساد الاخلاق
مجموعة من القيم والمثل والمبادئ تحكم الفرد
إن البشر قد يختلفون في الجنس والعِرق واللَّون والثقافة واللغة والعقيدة، ولكنهم يتفقون على القيم الخلقية، التي تنمُّ عن الصدق والصراحة أو الكرم والجود و الأمانة والعدل، و الرحمة والرأفة و الشهامة والمروءة و الشجاعة والإقدام و الحلم والتسامح وبر الوالدين والوفاء الخ.....
قال عنها امير الشعراء احمد شوقي:
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
إن البشر قد يختلفون في الجنس والعِرق واللَّون والثقافة واللغة والعقيدة، ولكنهم يتفقون على القيم الخلقية، التي تنمُّ عن الصدق والصراحة أو الكرم والجود و الأمانة والعدل، و الرحمة والرأفة و الشهامة والمروءة و الشجاعة والإقدام و الحلم والتسامح وبر الوالدين والوفاء الخ.....
قال عنها امير الشعراء احمد شوقي:
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
رد: قضية فساد الاخلاق
ارى ان الاخلاق تبداء من الاسره هي نواة المجتمع وهي اساسه وللاسرة الدور الكبير في التربيه وفي متابعة ابنائها والحرص عليهم وتنشئتهم التنشئة السليمة الصحيحه فمنها يتعلم الطفل مبادئ الصلاه والصوم والخوف من النار والرغبة في الجنة وكلما كانت الاسره مرتبطة بدينها وتخاف الله فتاكد ان الابناء سيكونون هم كذلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: قضية فساد الاخلاق
رغم كثرة الكلام عن الدين و رغم الصحوة الإسلامية
لا تخطيء العين ذلك التدني الرهيب في القيم الأخلاقية في مجتمعاتنا المسلمة ((زنا وفواحش بمجاهرة أكبر / غش و خداع على نطاق واسع / نهب للمال العام بشكل غير مسبوق سرقة / جريمة / عنف / تخلي عن الواجبات / كراهية العمل / إهمال للمصالح العامة
لماذا هذا الانحطاط الأخلاقي في أمة رسالتها الأخلاق؟
من يزيل حيرتي بجواب شاف؟
لا تخطيء العين ذلك التدني الرهيب في القيم الأخلاقية في مجتمعاتنا المسلمة ((زنا وفواحش بمجاهرة أكبر / غش و خداع على نطاق واسع / نهب للمال العام بشكل غير مسبوق سرقة / جريمة / عنف / تخلي عن الواجبات / كراهية العمل / إهمال للمصالح العامة
لماذا هذا الانحطاط الأخلاقي في أمة رسالتها الأخلاق؟
من يزيل حيرتي بجواب شاف؟
alarabi- ..مشـــــــــــرف
-
رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 67
نقاط : 1059
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: قضية فساد الاخلاق
اولا هناك قاعده واعتقد انها صحيحه ولو بنسبة معينه وهي لاتستطيع معرفة قيمة شي الا اذا عرفت ضده او عكسه فنحن لن نستطيع معرفة الضو الا اذا عرفنا الظلام ولانستطيع معرفة الشجاعه الا اذا عرفنا الجبن والعكس صحيح في الحالتين والامثله كثيرة
هذا بالاظافه الي التوازن الذي اوجده الخالق ايمان وكفر صدق وكذب حب وكراهية خير وشر اعتقد ان الاخلاق وتدنيها في نظرنا لاتشذ عن هذه القاعده طبيعي ان تسمو الاخلاق وتتدني حسب البئة والزمن والظروف المحيطه بالفرد والمؤثرة عليه
اذا كان الدين جاء بالثواب والعقاب وما انزل من الكتب وضح بجلاء ان الانسان لايمكن ان يكون دائما مستقيم فنحن نطلب المستحيل في كمال الاخلاق لايمكن ان نرضي عنها مهما سمت لان الكمال لله وحده وستبقي في نظرنا ناقصه هذا من جانب ومن جانب اخر نحن ننظر الي الاخلاق من بمعاييروزوايا مختلفه لان لها قواعدلايمكن حصرها فحتي لو طبقت بعضها ستنسي الاخر وتصبح بالتالي ناقص
وكذلك نحن نبحث عن النقص لدينا فهو المولد الاساسي لتفكيرنا فنحن جميعا نشعر بالتقصير في جانب ما في حياتنا وبالتالي هذا الجانب يجد مرتع خصب لخيالنا ويحاول تهويل الصورة في عقولنا
ورغم انني لااستهين بما وصلت اليه الاخلاق الا ان التاريخ ملي بالمواقف التي انحطت فيها القيم وكلمة قيم اشمل من الاخلاق فهي شامله للاخلاق ووصلت الي درجات لايمكن تصورها في الماضي
لو بحثت عن اسباب تدهور الاخلاق فلن تجد اسباب معينه بل اسباب مختلفه كثيرة لايمكن حصرها في هذا الرد المختصر وتبقي الاخلاق بخير ما دمنا نعتقد بتدنيها وعندما نقول ان الاخلاق اصبحت جيده فقد نكون وصلنا الي الانحطاط فمن قال اني عالم جهل ومن قال ان اخلاقي عاليه فقد اغتر فالشعور بالنقص اجمل شي لانه يجعلك دائما تبحث عن الكمال الذي لن تصل اليه كبشر وهو من صفات الخالق ولاشك
لازلنا بخير ومازالت المبادي التي نومن بها راسخه والدليل هو حديثنا عنها وشعورنا بافتقادها فما دمنا نتكلم عن شي فهذا يعني اننا نعترف باهميته وهذا هو بيت القصيد
عذرا وشكرا للجميع وتقبلوا اعطر تحية مني ارسلها لكم عبر المتصفح وتصلكم في اوقات متفاوته حسب اماكنكم وزمن الدخول
هذا بالاظافه الي التوازن الذي اوجده الخالق ايمان وكفر صدق وكذب حب وكراهية خير وشر اعتقد ان الاخلاق وتدنيها في نظرنا لاتشذ عن هذه القاعده طبيعي ان تسمو الاخلاق وتتدني حسب البئة والزمن والظروف المحيطه بالفرد والمؤثرة عليه
اذا كان الدين جاء بالثواب والعقاب وما انزل من الكتب وضح بجلاء ان الانسان لايمكن ان يكون دائما مستقيم فنحن نطلب المستحيل في كمال الاخلاق لايمكن ان نرضي عنها مهما سمت لان الكمال لله وحده وستبقي في نظرنا ناقصه هذا من جانب ومن جانب اخر نحن ننظر الي الاخلاق من بمعاييروزوايا مختلفه لان لها قواعدلايمكن حصرها فحتي لو طبقت بعضها ستنسي الاخر وتصبح بالتالي ناقص
وكذلك نحن نبحث عن النقص لدينا فهو المولد الاساسي لتفكيرنا فنحن جميعا نشعر بالتقصير في جانب ما في حياتنا وبالتالي هذا الجانب يجد مرتع خصب لخيالنا ويحاول تهويل الصورة في عقولنا
ورغم انني لااستهين بما وصلت اليه الاخلاق الا ان التاريخ ملي بالمواقف التي انحطت فيها القيم وكلمة قيم اشمل من الاخلاق فهي شامله للاخلاق ووصلت الي درجات لايمكن تصورها في الماضي
لو بحثت عن اسباب تدهور الاخلاق فلن تجد اسباب معينه بل اسباب مختلفه كثيرة لايمكن حصرها في هذا الرد المختصر وتبقي الاخلاق بخير ما دمنا نعتقد بتدنيها وعندما نقول ان الاخلاق اصبحت جيده فقد نكون وصلنا الي الانحطاط فمن قال اني عالم جهل ومن قال ان اخلاقي عاليه فقد اغتر فالشعور بالنقص اجمل شي لانه يجعلك دائما تبحث عن الكمال الذي لن تصل اليه كبشر وهو من صفات الخالق ولاشك
لازلنا بخير ومازالت المبادي التي نومن بها راسخه والدليل هو حديثنا عنها وشعورنا بافتقادها فما دمنا نتكلم عن شي فهذا يعني اننا نعترف باهميته وهذا هو بيت القصيد
عذرا وشكرا للجميع وتقبلوا اعطر تحية مني ارسلها لكم عبر المتصفح وتصلكم في اوقات متفاوته حسب اماكنكم وزمن الدخول
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: ** المنتـــــــــديات العـــــامه :: **** منتدى المواضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى