يوم من حياتي
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: ** المنتـــــــــديات العـــــامه :: **** منتدى المواضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
يوم من حياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من المتعارف عليه ان الإنسان هو المخلوق الأكثر استفادة من تجارب أسلافه ولا أقول
الوحيد وتلك
التجارب تصل الي الخلف من السلفبعدة طرق ليس هنا مجال طرحها او الخوض
فيها
ولكن ما يهمنا هنا هو مايسمي بالكناشه وهي تسجيل الأحداث اليومية التي تمر بالإنسان
ويقوم بها الفرد خلال يوم ورغم بساطة هذا النوع من التدوين فان بعض علماء التاريخ
اعتبره احد مصادر التاريخ المهمة لبعض
الحقب
التي يعيش فيها مدون الكناشه
وفي هذ
الموضوع ساطرح فكرة تقوم علي أساس سرد الأحداث التي يمر بها إنسان منذ نهوضه من
النوم وحتي رجوعه للنوم
مع ملاحظة ان هناك أفكار قد تمر بنا ونحن في الفراش فلا
ننساها وسابداء هنا بتدوين يوم من حياتي محاولا الإيجاز
والتركيز علي الأحداث
المهمة التي مرت بي واعتبر هذا مثال للموضوع
المطروح و يمكن لمن يتفاعل مع الموضوع التدوين بالطريقة التي يراها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوم من
حياتي
السبت
15/10/2011م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حوالي الثامنة
بعد تناول كوب القهوة وكنت قبله قد قمت
بتشغيل محرك السيارة اتجهت الي مقر عملي عبر الطريق الذي كنت اسلكه يوميا
وكانت حركة السيارات خفيفة في ساعات الصباح الأولي
كان
مكتبي يقع بالدور الثاني من المبني وقد سبقني عامل المقهى فتحت باب المكتب ووضعت
حقيبة كنت احملها معي
تحتوي علي أختام وبعض الأوراق فوق الطاولة وقمت بإيصال الحاسوب
اليتيم الموجود بمكتبي بالتيار الكهربائي
ثم فتحت الجهاز انتظارا لقدوم الطباع رغم أنني كنت أقوم بالطباعة أحيانا لوجدي عند
الضرورة
ودخل احد الزملاء وبعد تحية الصباح اخبرني ان لدينا زميل لنا في احد الجبهات قد انتقل الي رحمة الله يوم
الخميس
سألته عن الدفن متي فقال لا اعلم اتصلت بصديق أخر وأبلغته بذلك وطلبت منه
ان يستفسر عن موعد الدفن
واخذ الأفراد
يتوافدون علي المكتب وكثر الزحام كل لديه طلب او خدمة يريدها وكنت استمع لهذا وارد
علي ذلك وأناقش أخر
واحدث رابع محاولا ان ارضي الجميع طالبا من البعض الانتظار
مدونا بعض الملاحظات لأخر وإنشاء كتاب والدفع به للطباع
وهكذا في هذه الدوامة لا تعد
تحس بالوقت وعندما تنتبه تجده قد سرقك أو بالا حري سرق ساعات من عمرك وأنت لاتدري
وشعرت بالهاتف يهتز في جيبي لأنني لااحب تنبيهي بالأصوات وكن المتحدث زميل لي ابلغني
ان الدفن سيكون بعد صلاة الظهر
وانه سينتظرني أمام البيت كان الازدحام قد خف قليلا
فطلبت الإذن من الحاضرين معتذرا منهم بحجة حضور الجنازة وطلبت منهم الرجوع
مساء
لان العمل يستمر الي حوالي العاشرة ليلا وغادرة المكتب وعدة تالي البيت فوجدت زميلي ينتظرني مع زميل أخر
لم أراه من فترة طويلة
ركبت معهما واتجهنا الي المسجد الذي ستقام فيه صلاة
الجنازة وكنا نبحث عن مكان لإيقاف السيارة
عندما ارتفع صوت الحق مناديا لصلاة الظهر
وبعد الصلاة وضع الجثمان في ساحة بالمسجد
وأقيمت عليه صلاة الجنازة وكانت المقبرة قريبة فنقل الي مثواه الأخير بين صيحات
الله اكبر والشهيد حبيب الله وبكاء بعض أفراد أسرته وأبنائه بصوت مسموع
كانت
درجة لحرارة قد ارتفعت قليلا ووقف الناس في طابور امتد لمسافة طويلة لتقديم العزاء
لأهل الفقيد وأمضينا قرابة الساعتين
ونحن في الطابور رغم أننا كنا في المنتصف
تقريبا وبعد تقديم العزاء لأهله عدنا الي المنزل حيث أخذت السيارة وعدة الي العمل
مباشرة
وكانت الساعة قاربت الرابعة تقريبا
ووجدت بعض الافراد في الانتظار لقضاء حجاتهم فتم انجاز معاملاتهم وبعد انصرافهم
وكانت الساعة حوالي السابعة عدت الي البيت فتناولت طعام الغذاء ....عفوا يعتبر
عشاء فقد اقتصدت وجبة اليوم ثم جلست امام التلفاز
لمتابعة اخر الاخبار ودخلت الي
حجرتي فقمت بفتح الحاسوب وبعد المرور علي بعض المواقع التي اتتبعها وتنزيل بعض
البرامج
التي احتاجها خطرت هذه الفكرة فقمت
بوضعها حيز التطبيق مباشرة دون تاخير وها هي امامكم
اتمني ان
تنال استحسانكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتبقي
مجرد فكرة قد لاتعجب البعض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن
هناك في حنايا القلب مساحة شاسعة تمتلي بالحب والود للجميع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فكرة ابن
الباديه في 15/10/2011م
من المتعارف عليه ان الإنسان هو المخلوق الأكثر استفادة من تجارب أسلافه ولا أقول
الوحيد وتلك
التجارب تصل الي الخلف من السلفبعدة طرق ليس هنا مجال طرحها او الخوض
فيها
ولكن ما يهمنا هنا هو مايسمي بالكناشه وهي تسجيل الأحداث اليومية التي تمر بالإنسان
ويقوم بها الفرد خلال يوم ورغم بساطة هذا النوع من التدوين فان بعض علماء التاريخ
اعتبره احد مصادر التاريخ المهمة لبعض
الحقب
التي يعيش فيها مدون الكناشه
وفي هذ
الموضوع ساطرح فكرة تقوم علي أساس سرد الأحداث التي يمر بها إنسان منذ نهوضه من
النوم وحتي رجوعه للنوم
مع ملاحظة ان هناك أفكار قد تمر بنا ونحن في الفراش فلا
ننساها وسابداء هنا بتدوين يوم من حياتي محاولا الإيجاز
والتركيز علي الأحداث
المهمة التي مرت بي واعتبر هذا مثال للموضوع
المطروح و يمكن لمن يتفاعل مع الموضوع التدوين بالطريقة التي يراها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوم من
حياتي
السبت
15/10/2011م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حوالي الثامنة
بعد تناول كوب القهوة وكنت قبله قد قمت
بتشغيل محرك السيارة اتجهت الي مقر عملي عبر الطريق الذي كنت اسلكه يوميا
وكانت حركة السيارات خفيفة في ساعات الصباح الأولي
كان
مكتبي يقع بالدور الثاني من المبني وقد سبقني عامل المقهى فتحت باب المكتب ووضعت
حقيبة كنت احملها معي
تحتوي علي أختام وبعض الأوراق فوق الطاولة وقمت بإيصال الحاسوب
اليتيم الموجود بمكتبي بالتيار الكهربائي
ثم فتحت الجهاز انتظارا لقدوم الطباع رغم أنني كنت أقوم بالطباعة أحيانا لوجدي عند
الضرورة
ودخل احد الزملاء وبعد تحية الصباح اخبرني ان لدينا زميل لنا في احد الجبهات قد انتقل الي رحمة الله يوم
الخميس
سألته عن الدفن متي فقال لا اعلم اتصلت بصديق أخر وأبلغته بذلك وطلبت منه
ان يستفسر عن موعد الدفن
واخذ الأفراد
يتوافدون علي المكتب وكثر الزحام كل لديه طلب او خدمة يريدها وكنت استمع لهذا وارد
علي ذلك وأناقش أخر
واحدث رابع محاولا ان ارضي الجميع طالبا من البعض الانتظار
مدونا بعض الملاحظات لأخر وإنشاء كتاب والدفع به للطباع
وهكذا في هذه الدوامة لا تعد
تحس بالوقت وعندما تنتبه تجده قد سرقك أو بالا حري سرق ساعات من عمرك وأنت لاتدري
وشعرت بالهاتف يهتز في جيبي لأنني لااحب تنبيهي بالأصوات وكن المتحدث زميل لي ابلغني
ان الدفن سيكون بعد صلاة الظهر
وانه سينتظرني أمام البيت كان الازدحام قد خف قليلا
فطلبت الإذن من الحاضرين معتذرا منهم بحجة حضور الجنازة وطلبت منهم الرجوع
مساء
لان العمل يستمر الي حوالي العاشرة ليلا وغادرة المكتب وعدة تالي البيت فوجدت زميلي ينتظرني مع زميل أخر
لم أراه من فترة طويلة
ركبت معهما واتجهنا الي المسجد الذي ستقام فيه صلاة
الجنازة وكنا نبحث عن مكان لإيقاف السيارة
عندما ارتفع صوت الحق مناديا لصلاة الظهر
وبعد الصلاة وضع الجثمان في ساحة بالمسجد
وأقيمت عليه صلاة الجنازة وكانت المقبرة قريبة فنقل الي مثواه الأخير بين صيحات
الله اكبر والشهيد حبيب الله وبكاء بعض أفراد أسرته وأبنائه بصوت مسموع
كانت
درجة لحرارة قد ارتفعت قليلا ووقف الناس في طابور امتد لمسافة طويلة لتقديم العزاء
لأهل الفقيد وأمضينا قرابة الساعتين
ونحن في الطابور رغم أننا كنا في المنتصف
تقريبا وبعد تقديم العزاء لأهله عدنا الي المنزل حيث أخذت السيارة وعدة الي العمل
مباشرة
وكانت الساعة قاربت الرابعة تقريبا
ووجدت بعض الافراد في الانتظار لقضاء حجاتهم فتم انجاز معاملاتهم وبعد انصرافهم
وكانت الساعة حوالي السابعة عدت الي البيت فتناولت طعام الغذاء ....عفوا يعتبر
عشاء فقد اقتصدت وجبة اليوم ثم جلست امام التلفاز
لمتابعة اخر الاخبار ودخلت الي
حجرتي فقمت بفتح الحاسوب وبعد المرور علي بعض المواقع التي اتتبعها وتنزيل بعض
البرامج
التي احتاجها خطرت هذه الفكرة فقمت
بوضعها حيز التطبيق مباشرة دون تاخير وها هي امامكم
اتمني ان
تنال استحسانكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتبقي
مجرد فكرة قد لاتعجب البعض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن
هناك في حنايا القلب مساحة شاسعة تمتلي بالحب والود للجميع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فكرة ابن
الباديه في 15/10/2011م
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: ** المنتـــــــــديات العـــــامه :: **** منتدى المواضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى