المعاملة

قال رسول الله صلى الله علية و سلم :" إنما الدين المعاملة " صدق رسول الله ففي هذا العصر الآسن يتباهى كثير من الشباب بالألفاظ البذيئة وكأن مفردات اللغة اقتصرت إلا على استعمال ما يروق لهم من هذه الألفاظ القبيحة ونسوا أو تناسوا إن الكلمة الطيبة صدقة وما يجب على الإنسان أن يتحلى به هو الخلق والمعاملة في الآداب .
إن الأمم تقاس بأخلاقها وآدابها ومعاملتها ثم علمها وإن ما يتشدق به هؤلاء يتنافى مع أصالتهم وتربيتهم العربية الإسلامية التي أساسها الأخلاق قال علية السلام :" لايدخل الجنة من لا أخلاق له " .
وقد انتشرت هذه المعاملة السيئة في شتى نواحي الحياة الاجتماعية ولم يسلم منها جانبا من جوانبها حتى في التواصل الاجتماعي عبر النت .
يقول محمود أمين : إذا صادفنا شخصا يتلفظ بألفاظ منحدرة فعلينا أن نطبق علية مبدأ " العزل " أي نعزلة عن الحوار وبالتالي نعزلة عن المجتمع وهنا هذا الشخص سيجبر على التنازل عن سلوكه السئ وألفاظه النابية .
كذلك فعلى الشخص المتحاور أن يحاور غيره بمبدا الآية الكريمة :" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيلة وهو أعلم بالمهتدين " وعدم الانزلاق إلى درجات الانحدار مع من يناقشوننا .
كم ينصح بعمل جروبات على مواقع التواصل الاجتماعي فنادى بنبذ الألفاظ القبيحة وكيفية آداب الحوار مع الكبير والصغير فضلا عن التركيز على الخطاب الديني والأخلاقي لما له من تأثير في قلوب وعقول كثير من الشباب ....
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .
ودمتم بسلام
منزور

أخي شكرا على المرور ولكن ما أقصده هو التلفظ بهذه الكلمات القبيحة دون حياء أو احترام على الملأ و في الأماكن العامة وهي لا تقال بل لا يتفوه بها أمام شخص بينهما حشمة و تقدير بعيدا عن الزمن و الموضة .. وهلم جرا . وأردت من هذا الموضوع أن يكون نافذة للنقاش و الحوار لعلنا نصل إلى الهدف المنشود لصلاح هذا المجتمع ورقية والله المستعان .
تقبل تحياتي ولك الشكر .
منزور