كنت اعتقد ولكن ...!!!

من طرف **ابن الباديه** الأحد يونيو 03, 2012 7:14 pm

ان الثورة التي قمنا بها ستغير الناس بين عشية وضحاها وتجعل اللصوص يرتدعون
والمتملقين يبتعدون والمتسلقين يسقطون ولكن اتضح ان ما قمنا به ليس كافيا ولايفي
بالغرض طالما ان البشر الذين يقومون بالعمل هم انفسهم يحمولون جرثومة المرض الذي
اردنا ان نعالج منه المجتمع باجتثاث الراس

فانت رغم كل شئ مضطر لاستعمال طريقتين لاثالث لهما للحصول علي حقوقك
القانونيه التي من اجلها ثرت ومن اجلها قدمت حياتك وكتب لك الله عمرا لتعيش ما بعد
تلك الاحداث بينما هناك من رحل ولم يذق طعم الانتصار .

الطريقة الاولي البحث عن واسطه ومعارف للمسؤل مع المجامله والتملق
والتمسكن له وإظهار الخضوع والاتصال باقاربه واصدقائه لتليين قلبه عليك ورغم ذلك
ضع في اعتبارك بعض الردود مثل((( بودنا خدمتك ولكن.....الوضع لايسمح ...لاتوجد
امكانيات....الكميات نفذت ....الموضوع ليس من اختصاصنا....حاضر انتظر الشهر القادم
....عد بعد مدة...يستر الله....الخ...)))

وستحصل علي حاجتك في حالة واحدة اذا كنت من اصحاب الحظ الذين يقال
عنهم بالمثل المصري (امك دعيالك) رغم انني لا أومن بما يسمي الحظ في مثل هذه الأمور

الطريقه الثانيه والتي لا أحبذها ولكن قد تجد نفسك مضطرا لها خاصة
عندما تري الخدمات تقدم لغيرك من المعارف وأصحاب النفوذ كالطريقة التي تم صرف
المنحه المقرره للثوار بها حيث ان هناك من كان بالجبهات يقاتل الليبيين وصرفت له
المنحه لان له قريب متمكن او صديق او اخ في الثوار!!!!!او انه من قبيلة س المييزة
بعلامة مسجله!!!!! وهناك من امضي الليالي والأيام
تحت برد وحر عام كامل وهو ينتقل مخفيا ينتظر لحظات القبض عليه وفصل راسه عن جسده ووضع
حياته بين كفيه كما يقال ولم يتحصل حتي علي مرتبه الذي له الحق فيه ..

هنا سيتحرك داخلك إنسان الغاب اوأنانية الإنسان سمها كما تشاء المهم
تتحول الي وحش كاسر يهدد ويتوعد بالويل والثبور لذلك المسؤل وتتهمه بانه من أزلام النظام والمعرقلين للثورة وتقسم انك ستتخذ ضده أجراء
رادع فينقلب كلام ذلك المسؤل لي استعطاف وتأسف ويتدخل بعض الفضوليين لإصلاح ذات
البين وهم يتملقونك بكلمات (((مثل...عندك حق....كلامك صح....يرحم ولديك...هكي
يبو....صلي علي النبي....)))

ويسارع المسؤل الي تلبية طلبك متحججا بان الكميه قليله او المتوفر
لايكفي اذا كانت حاجتك ماديه او عدم وجود أداره أذا كانت حاجتك وثيقه إداريه مثلا
واعدا بان تكون لك الاولويه عند توفر المطلوب

وقد تهدا وتغادر وقد تزداد ثورتك فترد أنا لست شحّاتا أنا اطلب حقا
قانوني أنت هنا لخدمتي وخدمة غيري أنا لا اطلب صدقه وسيحاول الحاضرون إرضاؤك فتغادر
الي حيث تقف سيارتك التي لاتحمل لوحات ولاتحمل من السيارة ألا الاسم وتحولت الي
لوحة رسام لخلط الألوان من كثرة ما كتب عليها من عبارات (((مثل...ثوار س...أبطال
س...اسود س....مغاوير س...الخ....)))من العبارات التي تشيد ببطولاتك وتمثل أمجادك تركب
سيارتك التي ماتزال فوقها قاعدة الرشاش أو المدفع هذا إذا لم يكن المدفع او الرشاش
نفسه مازال مركب فوقها وتنطلق بسرعة وانت تطلق السباب والشتائم علي مثل هذه
النماذج

ويدور في مخيلتك أشياء كثيرة منها مثلا لقد غيرنا الرأس ولكن بقية الأعضاء
ماتزال تشتغل الأرجل تركلنا وترفسنا والأيدي ماتزال تلطمنا وتسرقنا والعيون تتلصص
علينا وتحصي تحركاتنا والكروش تبتلع الأخضر
واليابس أمامنا وازداد الفقير فقرا والغني بطرا والألسن تقطر عسلا يحمل سما زعافا
والمسؤل يطل عليك من خلال المرئية مرددا عبارة أصبح لناس يتندرون بها (((....الخير
جاي....اصبروا شويه ....الليبيين شويه والفلوس كثيرة ....قداش احنا سته مليون
بس....!!! )))ويرافق هذا قرارات تحمي اللصوص وتفتح الأبواب لأصدقاء اللصوص
ليتحولوا إلي لصوص وأنت تري الثروة تتكدس في أيدي قبائل دون أخري والخدمات تقدم لقبائل
دون أخري والسلطة في أيدي قبائل دون أخري بحج مختلفه مثل الأزلام والثوار والجرذان والطحالب والموالين
والمعارضين وأجندات داخليه تطبخ تناست المشردين من أبناء وأطفال ونساء الوطن
والحقوق الضائعة والظلم الواقع علي البعض وهي تبحث عن السلطة والكرسي والجاه والمال ومجموعات
زهدت في السياسه وابتعدت عن السلطة التقليديه وتحولت الي عصابات للمخدرات والخمور
والتهريب وقطاع للطرق واحتراف الإجرام وأجندات خارجيه عربية وإقليميه ودولية دينيه
وسياسيه شقيقة وصديقة تبحث عن مصالحها الشخصيه لايهمها غير ذلك وأنت أيها الليبي
تقف تعلق أمالك وتحتفظ بأمانيك في انتظار مجى المؤتمر الوطني عله يحقق لك بعض الذي
من اجله ثرت بعض الذي كنت تحلم به وانت تنام في الكهوف وتجري علي الطرقات حافي
القدمين بلا سلاح تحاول تقديم شي او اخذ بندقية قتيل يسقط امامك لتواصل المسيرة
لاتعرف الخوف واصبح الخوف منك يخاف انت ايها الليبي الذي عاش

سنوات الذل والقهر والغربة في الوطن عليك الانتظار ...(((والخير
جاي...)))لااعرف ...ربما تكون كلمات تخدير الي ان يتمكن البعض وقد تكون حقيقة ولكن
نحن الليبيون لم نعد نثق في احد لاننا عشنا اربع عقود علي الوعود الكاذبه من توزيع الثروة التي وزعت علي غير مستحقيها
الي المكب الذي تحول الي اكبر مكان في العالم للتزوير ولم نعد نصدق ما يقال لاننا
نعمل بنظرية الشك يثبت الوجود

هنا اجد
القلم يتوقف لا لانه لم يجد ما يكتب ولكن ليفسح المجال للمؤتمر الوطني لعله يحقق
شئ

قلم ابن الباديه 2/6/2012 م

من طرف **Amer** الأحد يونيو 17, 2012 10:58 pm

الحقيقة المرة انها احلام اليقظة وثورات الكذب والنفاق والخداع ومازال الخير جاي اصبروا با ليبيين صبرتوا 42 عام تحت حكم (الطاغية) اصبرو 500 عام تحت حكم القاعدة والاخوان المسليمن والمجرمين و/* اصبروا الخير جاي كبروا الله اكبر الله اكبر الله اكبر !!!!

كنت اعتقد ولكن ...!!!

كنت اعتقد ولكن ...!!!

رد: كنت اعتقد ولكن ...!!!