قصص من الواقع الريانى
4 مشترك
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: **المنتــــــــــــديات الادبية :: **** منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
قصص من الواقع الريانى
فى البداية أود أن أورد ملاحظة هامة وهى ان السارق فى عسر اجدادنا هو ابضاى الحارة وانا شخصيا ارى ان السرقة والشجاعة فى كثير من الاحيان وجهان لعملة واحدة وفى هذا السياق ساورد القصص الثلاثة التالية من الواقع الريانى
1 – كان اضبوعه وهو ريانى من العقيبة ذات مرة ذاهبا ليسرق شىء ما من الزنتان واثناء دخوله للمكان الذى يريد سرقته سمع انين امراة وهى تضع مولودها وكانت المراة فى حالة وضع صعبة فعاد على وجه السرعة واحضر زوجته فقامت زوجته بالمهمة على اكمل وجه واثناء ذلك فتح هو الغرفة اى مخزن التموين واعد الاكل الازم مع زوجته ( عسدوا للمراة وجهزوا لها كل ما تحتاجه ) ثم انقلب راجعا هو وزوجته الى بيتهم.
2 – ذات مرة مر اثنان من الرياينة وهما من الشط وكان بودهما ان يجدا احد يبيتهم تللك الليلة وكان الوقت بعد العصر ونتيجة لقلة الحيلة والعازة لمعظم ابناء القرية ولحسن حظهم التقيا بعبدالقادر بن امجاهد وهو من العين اولاد عنان فعزمهما الى بيته وللمعلومية هو لايمللك شىء فى بيته ليطعمهم فى تلك الليلة وجاء بهما الى بيته واخذ منهم بنادقهم لتكون فى الحفظ والصون وتحت حراسته وتحت اعين زوجته فبعد ان اخذ منهم بنادقهم ذهب بها الى دكان القرية واخذ من الدكان كل ما يحتاجه ليكرم ظيوفه وترك البنادق على سبيل الرهن مقابل ذلك لصاحب الدكان ثم عاد الى البيت وجهز عشاء فاخر بقياس ذلك الوقت وسهر معهم حتى ناما وبعد ذلك ذهب هو الى مكان ما يعرفه هو وجلب معه ما يغطى نفقات ما اكرم به ظيوفه و فى الصباح باكرا ذهب الى الدكان واسترد البنادق واحضر معه فطور الظيوف وبعد ان حمدا الله وشكراه اعطاهما بندقيتهما قصدا وجه الله الكريم واتجها الى وجهتهم التى يريدونها شاكرين له حسن كرمه وجزيل عطائه
3 – القصة الثالثة للصغير بالعوراء وهو من اولاد بوحسين وكان الصغير هذا من المشاكسين وكان يسرق عندما تكون له حاجة بالسرقة وذات مرة جاء شيوخ الرياينة الى مسجد اولاد ابوحسين واتفقوا ان يقبظوا على الصغير بالعوراء وكان منزله قريب من المسجد وعلى وجه الخصوص كانت الغرفة فوق السطح مقابلة للمسجد وعند خروج الشيوخ من المسجد منجهين الى بينه وكان هو فوق السطح وقال لهم يا شيخ مسعود ان تقدمت خطوة اخرى فالطلقة ستكون برجلك وظن الشيخ مسعود ان ذلك تهديد وهم بالتقدم واثناء رفعه لرجله ليتقدم الخطوة القادمة كانت طلقة الصغير فى ساقه واردف قائلا اى خطوة اخرى من اين كان الطلقة الاخرى ستكون بين عينيه
الرجاء من الاخوة التعليق كل حسب رايه
1 – كان اضبوعه وهو ريانى من العقيبة ذات مرة ذاهبا ليسرق شىء ما من الزنتان واثناء دخوله للمكان الذى يريد سرقته سمع انين امراة وهى تضع مولودها وكانت المراة فى حالة وضع صعبة فعاد على وجه السرعة واحضر زوجته فقامت زوجته بالمهمة على اكمل وجه واثناء ذلك فتح هو الغرفة اى مخزن التموين واعد الاكل الازم مع زوجته ( عسدوا للمراة وجهزوا لها كل ما تحتاجه ) ثم انقلب راجعا هو وزوجته الى بيتهم.
2 – ذات مرة مر اثنان من الرياينة وهما من الشط وكان بودهما ان يجدا احد يبيتهم تللك الليلة وكان الوقت بعد العصر ونتيجة لقلة الحيلة والعازة لمعظم ابناء القرية ولحسن حظهم التقيا بعبدالقادر بن امجاهد وهو من العين اولاد عنان فعزمهما الى بيته وللمعلومية هو لايمللك شىء فى بيته ليطعمهم فى تلك الليلة وجاء بهما الى بيته واخذ منهم بنادقهم لتكون فى الحفظ والصون وتحت حراسته وتحت اعين زوجته فبعد ان اخذ منهم بنادقهم ذهب بها الى دكان القرية واخذ من الدكان كل ما يحتاجه ليكرم ظيوفه وترك البنادق على سبيل الرهن مقابل ذلك لصاحب الدكان ثم عاد الى البيت وجهز عشاء فاخر بقياس ذلك الوقت وسهر معهم حتى ناما وبعد ذلك ذهب هو الى مكان ما يعرفه هو وجلب معه ما يغطى نفقات ما اكرم به ظيوفه و فى الصباح باكرا ذهب الى الدكان واسترد البنادق واحضر معه فطور الظيوف وبعد ان حمدا الله وشكراه اعطاهما بندقيتهما قصدا وجه الله الكريم واتجها الى وجهتهم التى يريدونها شاكرين له حسن كرمه وجزيل عطائه
3 – القصة الثالثة للصغير بالعوراء وهو من اولاد بوحسين وكان الصغير هذا من المشاكسين وكان يسرق عندما تكون له حاجة بالسرقة وذات مرة جاء شيوخ الرياينة الى مسجد اولاد ابوحسين واتفقوا ان يقبظوا على الصغير بالعوراء وكان منزله قريب من المسجد وعلى وجه الخصوص كانت الغرفة فوق السطح مقابلة للمسجد وعند خروج الشيوخ من المسجد منجهين الى بينه وكان هو فوق السطح وقال لهم يا شيخ مسعود ان تقدمت خطوة اخرى فالطلقة ستكون برجلك وظن الشيخ مسعود ان ذلك تهديد وهم بالتقدم واثناء رفعه لرجله ليتقدم الخطوة القادمة كانت طلقة الصغير فى ساقه واردف قائلا اى خطوة اخرى من اين كان الطلقة الاخرى ستكون بين عينيه
الرجاء من الاخوة التعليق كل حسب رايه
alarabi- ..مشـــــــــــرف
-
رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 67
نقاط : 1059
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: قصص من الواقع الريانى
السلام عليكم
قصص ممتعة وجميلة تحاكى واقعنا الرائع وتراثنا الاصيل جدا جدا
نتمنى ان المزيد منها لنحفظ لذاكرة الاجيال القادمة ما كان عليه اجدادهم وانا بدورى اعدك اخى امير ان اصيغ حكيات من هذا النوع وانشرها بالمنتدى ففعلا فكرة جميلة جدا مع اننى لا اخفى عليك لم استوعب الحكاية الثالثة ولى سؤال بخصوص الاخ ابوالعورة وهو اننى اعرف بان الصغير ابو العوراء هو احد شهداء معركة الطاحونة ضد با ندات الطليان الفاشست فهل هو نفس الشخص
دمت بود اخى وابداع دائم
اخيك ابن الريان
قصص ممتعة وجميلة تحاكى واقعنا الرائع وتراثنا الاصيل جدا جدا
نتمنى ان المزيد منها لنحفظ لذاكرة الاجيال القادمة ما كان عليه اجدادهم وانا بدورى اعدك اخى امير ان اصيغ حكيات من هذا النوع وانشرها بالمنتدى ففعلا فكرة جميلة جدا مع اننى لا اخفى عليك لم استوعب الحكاية الثالثة ولى سؤال بخصوص الاخ ابوالعورة وهو اننى اعرف بان الصغير ابو العوراء هو احد شهداء معركة الطاحونة ضد با ندات الطليان الفاشست فهل هو نفس الشخص
دمت بود اخى وابداع دائم
اخيك ابن الريان
ابن الريان- .
-
رقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 174
نقاط : 464
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
رد: قصص من الواقع الريانى
السلام عليك
الفرق شاسع بين الشجاعة والسرقة او الشجاع والسارق لان كل شجاع يمكن ان يكون سارق ولكن ليس كل سارق شجاع
بداية طيبة وفكرة جيدة تحتاج الي مزيدا من الاثراء بالبحث والتنقيب و للوصول بها للغاية المرجوة
اجابة عن سؤال اخي ابن الريان اقول نعم هو الصغير بن سالم بن محمد ولقب والده سالم هو ابن العوراء حرفت ال بالعوراء وهو احد ابطال وشهداء معركة الطاحونه التي امتزجت فيها دماء الرياينه من كل المحلات وربما نفرد لها موضوع خاص بمنتدي التاريخ والاخبار
مشكور اخي وبارك الله فيك وتقبل تحياتي من امام الحاسوب ابن الباديه
الفرق شاسع بين الشجاعة والسرقة او الشجاع والسارق لان كل شجاع يمكن ان يكون سارق ولكن ليس كل سارق شجاع
بداية طيبة وفكرة جيدة تحتاج الي مزيدا من الاثراء بالبحث والتنقيب و للوصول بها للغاية المرجوة
اجابة عن سؤال اخي ابن الريان اقول نعم هو الصغير بن سالم بن محمد ولقب والده سالم هو ابن العوراء حرفت ال بالعوراء وهو احد ابطال وشهداء معركة الطاحونه التي امتزجت فيها دماء الرياينه من كل المحلات وربما نفرد لها موضوع خاص بمنتدي التاريخ والاخبار
مشكور اخي وبارك الله فيك وتقبل تحياتي من امام الحاسوب ابن الباديه
رد: قصص من الواقع الريانى
شكرا على التواصل اخى ابن البادية
كذلك اخى لا ننسى تلك الحقبة التى سادت ذلك العصر الذى عاش فيه اجدادنا عصر الفقر والجوع والفاقة والالم والمرض والمعاناة
وكانت سرقتهم هى من نوع سد الحاجات فقط من اجل الماكل وليس كما هو فى زمننا من سرقت قوت الشعب وتهريب الملايين الى حسابات بنكية بالخارج
وعلى بن طالب كرم الله وجهه قال لو كان الفقر رجلا لقتلته
وعمر الفاروق فى احدى سنين القحط والجفاف رفع حد السرقة والغاه لان الناس كادت تموت جوعا فلم يرد ان يزيدها هما على همها
كذلك اخى لا ننسى تلك الحقبة التى سادت ذلك العصر الذى عاش فيه اجدادنا عصر الفقر والجوع والفاقة والالم والمرض والمعاناة
وكانت سرقتهم هى من نوع سد الحاجات فقط من اجل الماكل وليس كما هو فى زمننا من سرقت قوت الشعب وتهريب الملايين الى حسابات بنكية بالخارج
وعلى بن طالب كرم الله وجهه قال لو كان الفقر رجلا لقتلته
وعمر الفاروق فى احدى سنين القحط والجفاف رفع حد السرقة والغاه لان الناس كادت تموت جوعا فلم يرد ان يزيدها هما على همها
ابن الريان- .
-
رقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 174
نقاط : 464
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
رد: قصص من الواقع الريانى
الفرق شاسع بين الشجاعة والسرقة او الشجاع والسارق لان كل شجاع يمكن ان يكون سارق ولكن ليس كل سارق شجاع
بوركت أخي على المشاركة الطيبة ولك مني جزيل الشكر
بالفعل مشاركة جيدة
تقبل مروري
بوركت أخي على المشاركة الطيبة ولك مني جزيل الشكر
بالفعل مشاركة جيدة
تقبل مروري
gecol- ..مشـــــــــــرف
-
رقم العضويه : 17
عدد المساهمات : 248
نقاط : 2383
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
رد: قصص من الواقع الريانى
السلام على جميع من رد وشكرا على مروركم
فى البداية اود ان اشير الى انه احد اهداف اثارة مثل هذه القصص هو التذكير باسماء عدة قد لا يعرفها العديد من الاخوة وانا اتفق مع جميع الردود ان السرقة لا علاقة لها بالشجاعة بشكل مباشر وكنت قد نوهت فى البداية وقبل سرد القصص ان السرقة والشجاعة فى احيان عدة وجهان لعملة واحدةونؤكد ان هذه القاعدة ليست مطلقة وانا اتفق مع اخى ابن الريان انه فى الوقت الذى كان فيه اجدادنا فى اعلى درجات الفاقة والعازة كان ولبد ان يحصلوا على حاجنهم بالقوة وفى هذه الحالة حتى حد السرقة لا يطبق عليهم
اعذرونى اخوانى حاولت ان اجد كلمة اخرى غير السرقة ولكن ارتيت ان اضع هذه الكلمة دون غيرها لان اى كلمة اخرى ستكون اسوء منها ناهيك عن ان الشجاع يمكن ان يكون سارق كما قال احد الاخوة
بمعنى اخر من تم ذكرهم هم شجعان والمتمعن فى كل قصة سيرى الشجاعة قبل ان يرى السرقة ومن راى غير ذلك فذاك راى نحترمه
واخيرا نحن ننقل اخبار سمعناها ولكم ولنا العقل فى التمعن فيها والله من وراء القصد
فى البداية اود ان اشير الى انه احد اهداف اثارة مثل هذه القصص هو التذكير باسماء عدة قد لا يعرفها العديد من الاخوة وانا اتفق مع جميع الردود ان السرقة لا علاقة لها بالشجاعة بشكل مباشر وكنت قد نوهت فى البداية وقبل سرد القصص ان السرقة والشجاعة فى احيان عدة وجهان لعملة واحدةونؤكد ان هذه القاعدة ليست مطلقة وانا اتفق مع اخى ابن الريان انه فى الوقت الذى كان فيه اجدادنا فى اعلى درجات الفاقة والعازة كان ولبد ان يحصلوا على حاجنهم بالقوة وفى هذه الحالة حتى حد السرقة لا يطبق عليهم
اعذرونى اخوانى حاولت ان اجد كلمة اخرى غير السرقة ولكن ارتيت ان اضع هذه الكلمة دون غيرها لان اى كلمة اخرى ستكون اسوء منها ناهيك عن ان الشجاع يمكن ان يكون سارق كما قال احد الاخوة
بمعنى اخر من تم ذكرهم هم شجعان والمتمعن فى كل قصة سيرى الشجاعة قبل ان يرى السرقة ومن راى غير ذلك فذاك راى نحترمه
واخيرا نحن ننقل اخبار سمعناها ولكم ولنا العقل فى التمعن فيها والله من وراء القصد
alarabi- ..مشـــــــــــرف
-
رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 67
نقاط : 1059
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: قصص من الواقع الريانى
السلام عليكم ورحمة الله
خوى العربى اسمح لى بهذه الاضافة
قصة متواترة من حكايات الاجداد
لدى حكاية من الرياينة أيضا بالتحديد من منطقة العقيبة فتحكى القصة انه كان هناك في عصور غابرة نفر من شيوخ المنطقة يجلسون عند المساء خلف أسوار مدينتهم التاريخية على حافة الجبل فمر رجلين اشعثى الرأس منهكين تدل هيئتهم على أنهم أغراب قادمين من سفر طويل وكان الناس في ذلك الوقت في اشد فترات فقرهم وعازتهم وجوعهم ورقت حالهم فغلب الحياء مجموعة الرجال الجالسين في أن يقولوا تفضولو للرجلين المارين لأنهم جميعا لا يملكون قوت يومهم وليس لديهم ببيوتهم ما يسد رمقهم ورمق عيالهم ولكن احد الجالسين أبت نفسه فقرر أن يعرض عليهم عرضة (( كذب زى ما يقولوا )) فنطقها على مضض وكان يدعى الزحاف فما كان من الرجلين إلا أن لبوا الدعوة بسرعة وعلى قول المثل يا كلمتي ارجعيلى أصبح الشيخ الزحاف في موقف لا يحسد عليه مما عرضه لسخرية رفقائه من الجالسين فعاد الشيخ يصطحب معه الضيفين في موقف لا يحسده عليه احد وعندما دخل داره متجهما سألته زوجته عن سر تبرمه وانزعاجه فقص لها ما حدث فتبسمت وقالت لا تخف عشاء ضيوفك عندي فهب مسرورا وسائلا زوجته كيف ستدبرين حق الضيوف فأسرت له بأنها كانت كلما جاءها بصاع من الدقيق أو شئ من الطماطم المجفف أو الفلفل أو نحوه من مواد التغذية كانت تأخذ مقدار فنجان شاهي دقيق تخفيه ومثله من المواد الأخرى ففرح الشيخ ثم خرجت زوجته لحضيرة الدواجن فوجدت 4 بيضات من دجاجتين عربيتين كانت تملكهم وصنعت لهم حساء ببيض الدجاج وخبزا وقام الشيخ بعزيمة أخيه واحد الذين سخروا منه ومن حسن القدر والبركة الإلهية كانت عزومة ولا مثلها مما جعل الجميع يتحاكون بها وكان السبب حسن تدبير الزوجة والقدرة الإلهية على استجابة دعوة الملهوف إذا دعا.
خوى العربى اسمح لى بهذه الاضافة
قصة متواترة من حكايات الاجداد
لدى حكاية من الرياينة أيضا بالتحديد من منطقة العقيبة فتحكى القصة انه كان هناك في عصور غابرة نفر من شيوخ المنطقة يجلسون عند المساء خلف أسوار مدينتهم التاريخية على حافة الجبل فمر رجلين اشعثى الرأس منهكين تدل هيئتهم على أنهم أغراب قادمين من سفر طويل وكان الناس في ذلك الوقت في اشد فترات فقرهم وعازتهم وجوعهم ورقت حالهم فغلب الحياء مجموعة الرجال الجالسين في أن يقولوا تفضولو للرجلين المارين لأنهم جميعا لا يملكون قوت يومهم وليس لديهم ببيوتهم ما يسد رمقهم ورمق عيالهم ولكن احد الجالسين أبت نفسه فقرر أن يعرض عليهم عرضة (( كذب زى ما يقولوا )) فنطقها على مضض وكان يدعى الزحاف فما كان من الرجلين إلا أن لبوا الدعوة بسرعة وعلى قول المثل يا كلمتي ارجعيلى أصبح الشيخ الزحاف في موقف لا يحسد عليه مما عرضه لسخرية رفقائه من الجالسين فعاد الشيخ يصطحب معه الضيفين في موقف لا يحسده عليه احد وعندما دخل داره متجهما سألته زوجته عن سر تبرمه وانزعاجه فقص لها ما حدث فتبسمت وقالت لا تخف عشاء ضيوفك عندي فهب مسرورا وسائلا زوجته كيف ستدبرين حق الضيوف فأسرت له بأنها كانت كلما جاءها بصاع من الدقيق أو شئ من الطماطم المجفف أو الفلفل أو نحوه من مواد التغذية كانت تأخذ مقدار فنجان شاهي دقيق تخفيه ومثله من المواد الأخرى ففرح الشيخ ثم خرجت زوجته لحضيرة الدواجن فوجدت 4 بيضات من دجاجتين عربيتين كانت تملكهم وصنعت لهم حساء ببيض الدجاج وخبزا وقام الشيخ بعزيمة أخيه واحد الذين سخروا منه ومن حسن القدر والبركة الإلهية كانت عزومة ولا مثلها مما جعل الجميع يتحاكون بها وكان السبب حسن تدبير الزوجة والقدرة الإلهية على استجابة دعوة الملهوف إذا دعا.
ابن الريان- .
-
رقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 174
نقاط : 464
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
رد: قصص من الواقع الريانى
فعلا كانت النساء في الماضي مدبرات حكيمات ويعتبرن انه من واجبهن التوفير لمثل هذه المواقف وزى مايقولوا لولين مرا امداير بوق
مشكور اخي علي القصة الرائعة وبارك الله فيك وفي صاحبنا وزوجته رحمهما الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشكور اخي علي القصة الرائعة وبارك الله فيك وفي صاحبنا وزوجته رحمهما الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: قصص من الواقع الريانى
كان بلقاسم السدل من العين اولاد عامر من اولئك الذين قلنا عنهم انهم ياخذون حاجتهم بالقوة عندما تكون تلك الحاجة ملحة وكان دائما عندما يحتاج يذهب الى احد الرعاة وياخذ خروفا واحدا وبعد العديد من المرات قام صاحب الغنم بشراء حصان للراعى لكى يتمكن من مسك السيد بلقاسم وعندما جاء السيد بلقاسم الى الغنم ووجد ان الراعى قد تم تزويده بحصان فبدل ان ياخذ خروفا واحدا اخذ اثنين ووضع كل واحد تحت احد الابطين وفر مسرعا وحاول ان يلحق به الراعى على جواده المزعوم ولكن دون جدوى وعندما وصل السيد بلقاسم السدل الى مكانه الذى يريد رفع كلتا يديه فوقعا الخروفين على الارض وللاسف كان واحد ميتا والاخر لحق فيه عمك بلقاسم الموس
alarabi- ..مشـــــــــــرف
-
رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 67
نقاط : 1059
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: قصص من الواقع الريانى
السلام عليكم ورحمة الله
مشكور خوى ابن البادية على التواصل
ومشكور خوى العربى ايضا على الاضافة
وشكله الموضوع بيطول وبيداء موضوع جماعى
استنى شوى نختزل ما فى ذاكرتى من حكايا جدتى ونرجع نحكيلكم حكاية من حكايا اجدادنا الامجاد
الى اللقاء
مشكور خوى ابن البادية على التواصل
ومشكور خوى العربى ايضا على الاضافة
وشكله الموضوع بيطول وبيداء موضوع جماعى
استنى شوى نختزل ما فى ذاكرتى من حكايا جدتى ونرجع نحكيلكم حكاية من حكايا اجدادنا الامجاد
الى اللقاء
ابن الريان- .
-
رقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 174
نقاط : 464
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
مواضيع مماثلة
» قصة من الواقع ليلة الدخلة في الثلاجه
» تعزية لعائلة ابوكراع الريانى
» قصيدة للشاعر الشعبى حسين الريانى بعنوان حواء
» تعزية لعائلة ابوكراع الريانى
» قصيدة للشاعر الشعبى حسين الريانى بعنوان حواء
منتديات الرياينه - الجبل الغربي - ليبيا تستقبلكم بكل مودة فمرحبا بكم :: **المنتــــــــــــديات الادبية :: **** منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى