وفاة الشخ مصطفى عبدالسلام التريكى {ان لله وان اليه راجعون}

{إن لله و إن إليه راجعون}

تشييع جثمان الشيخ التريكي في يوم السبت من هدا الإسبوع


وهذه صور مراسم الدفن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].






كما ضمَّ موكب الجنازة العديد من شيوخ المساجد وعُلماء وفُقهاء الدين في ليبيا، فضلاً عن نخبة من الشخصيات البارزة في ليبيا .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].






يُذكر أن الشيخ الفقيد صاحب الكرسي الخاص بالحرم المكي من مواليد مصراته سنة 1929، ونسبه من أولاد بن حسن ولد حموده ولد عبد السلام الأسمر.
وحفظ الشيخ التريكي القرآن على يد الشيخ علي بن حسن المنتصرعام 1949، وتعلّم في زليتن سنة 1949، حيث تلقّى العلوم الشرعية على يد الشيخين'منصور أبو زبيدة – أبو بكر حمّير'، ومنها تحصّل على الشهادة الأهلية وهي أعلى شهادة بالزاوية الأسمرية، ثم التحق بجامعة الأزهر الشريف سنة 1951.



وتخصّص الشيخ التريكي في القضاء، وتلقّى علم القضاء على يد علماء أجلاء على رأسهم الشيخ محمود شلتوت، ثم التحق بمعهد الدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة ودرس فيه علم المقارن بين الشريعة والقانون.

رئيساً وقاضياً
وانتخب الشيخ التريكي رئيساً للنادي الثقافي لطلبة ليبيا بالقاهرة، ووحّد بين كافة الطلاب الأزهريين والجامعيين في النادي، ثم عُيّن قاضياً من الدرجة الأولى بمدينة الخمس سنة1958، واختير رئيساً لبعثة الحجاج الليبية سنة.1960 .

وعُيّن عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بالبيضاء سنة 1969، ودرَّس طلبة الدراسات العُليا 'الماجستير' في جامعة الفاتح، وظل مدرساً في الجامعة حتى سنة 1993.




وكان الشيخ التريكي مُمثلاً لليبيا في مؤتمر الرابطة الإسلامية بمكة المكرمة، وألقى دروساً في
بعض الدول الإسلامية، كما ألقى دروساً لمدة 20 عاماً في الحرمين الشريفين'المسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي بالمدينة'، وأعطى دروساً مسجّلة بالإذاعتين المرئية والمسموعة في شؤون الحج وفقه العبادات.
واختير الشيخ التريكي عام 2008 الشخصية الإسلامية المميّزة من قبل جمعية واعتصموا.



اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .